المقالات

عريب الرنتاوي يكتب:الحرب على غزة

عوائد الفرصة وكلفة "الفرص البديلة"

 

فَتَح “طوفان الأقصى” الباب رحباً أمام سلسلة من الاستدارات والانعطافات على المستويات كافة: فلسطينياً وإسرائيلياً وإقليمياً ودولياً… وانخرط اللاعبون ذوو الصلة، وبأقدار متفاوتة، في لعبة إعادة ترسيم قواعد “لعبة الأمم” التي حكمت الإقليم وتحكمت فيه طوال أكثر من 3 عقود، وكانت نتائجها وبالاً على عدد من دوله، وبالذات على ما كان يعرف وصار يعرف بـ”قضية العرب المركزية الأولى”؛ القضية الفلسطينية. كان طبيعياً ألا تنظر الأطراف إلى الحدث/الزلزال من العدسة ذاتها، فاختلاف مواقعها ومصالحها أفضى إلى اختلاف في مواقفها ومقارباتها… “إسرائيل” وحلف الداعمين والشركاء في العديد من عواصم الغرب الاستعماري تعاملوا مع الحدث بوصفه تهديداً وتحدياً جدياً، لا لوجود “إسرائيل” ودورها المهيمن كقوة استعمارية “متوسطة ووسيطة” تقوم بأدوارها أصالة عن نفسها ونيابة عن هذا الحلف، بل بوصفه إيذاناً بـ”انقلاب المشهدين” الإقليمي والدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى