المقالات

عريب الرنتاوي يكتب:واشنطن و”صفقة القرن 2″ الهبوط بسقف المطالب وإنقاذ “إسرائيل” من ذاتها

 

الخرطوم تسامح نيوز

 

ليس ثمة وقت مناسب وآخر غير مناسب عندما يتعلق الأمر بسعي واشنطن لمد يد العون لـ”إسرائيل”. هذه مهمة “مقدسة” وعابرة للإدارات والحزبين الرئيسين. الوقت مناسب دائماً لفعل ذلك، وبكل حماسة واقتدار، فحتى في ذروة انهماكها بحروب باردة وساخنة ضد روسيا في أوكرانيا وسوريا وأفريقيا أو ضد الصين في بحر تايوان، وفي مختلف ساحات التجارة والمال والأعمال، ثمة متسع من الوقت لتقديم خدمات استراتيجية للحليفة المدللة.

ولعل ما يجري اليوم من انهماك إدارة بايدن، وبايدن شخصياً، في السعي لإتمام صفقة تطبيع بين “إسرائيل” والمملكة العربية السعودية هو أحدث تجليات هذا “البعد الاستراتيجي” في السياسة الأميركية، برغم ما قيل ويقال عن “توتر” أو “فتور” بين الإدارة الديمقراطية وأكثر حكومات “إسرائيل” عنصرية وفاشية على الإطلاق، رحب به البعض، وظن مدفوعاً بمقالة لتوماس فريدمان أن واشنطن بصدد مراجعة علاقتها بـ”تل أبيب”، وأن ما مضى لـ”إسرائيل” من دلال ومحاباة لن يبقى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى