
عصام فضيل في قبضة الجيش السوداني
كشف مصدر موثوق عن تفاصيل استسلام القائد البارز بمليشيا الدعم السريع وخازن اسرارها عصام فضيل .
حيث راجت اخبار عن استسلام قائد جنجويدي كبير بمليشيا الدعم السريع وتم تسليمه ببورتسودان.
و ان القائد المستسلم ذو إثر كبير على المليشيا ويعتبر مخزن للمعلومات ومن قادة الصف الأول.
وقال المصدر ان الاتصالات بدأت منذ قبل أكثر من(٩) أشهر بين المليشي عصام فضيل وأبناء دفعته وبعض أهله والأصدقاء حيث أكد بأنه على إستعداد للعوده الي السودان و(تسليم) نفسه للاجهزه الامنيه ، ومغادرة مليشيا حميدتي.
واضاف المصدر أن لجنة امنية مصغرة كانت تتابع هذه الاتصالات قامت بتحليل المعلومات الاوليه التي سلمها عصام فضيل(للوسطاء) للتأكد منها بداية منذ قيامه بإخراج أسرة حميدتي من الخرطوم الي نيالا ومنها إلى دولة الإمارات وإشرافه شخصيا على ملفات أخرى.
وقال المصدر غادر(اثنان) من دفعته في شهر أكتوبر بورتسودان ودارت بينهم وفضيل مناقشات على أساس انهم (مفوضين) لإستلام كافة المستندات التي يحملها والعوده بها والتي كانت تختص بأرقام الحسابات الخاصه في البنوك الداخليه والخارجيه .
إضافة للعقارات المملوكه لافراد أسرة حميدتي داخل وخارج السودان وأسماء من تم(تجنيدهم) في (مواقع الخدمه المدنيه والمواقع العسكريه) لخدمة أهداف قوات الدعم السريع.. وأسماء زعماء بعض القبائل والعشائر المتعاونيين ورواتبهم ومخصصاتهم ومهامه.
وقال المصدر بعد عودة الوفد المفاوضات مع فضيل تم تقييم كامل وتأكد من المعلومات وظهرت بعضها في قرارت تم إتخاذها مؤخرآ وسوف تتوالى القرارات التي ربما تشمل مناصب بالخدمه المدنيه(عُليا).
واضاف تمت ترتيبات العودة في(سريه) وتكتم حتى وصل فضيل الي بورتسودان .
وقال المصدر متوقع ان(يُطلع) السيد رئيس مجلس السياده في مشتركه في قمة الرياض اليوم ١١/نوفمبر/٢٠٢٤م بعض الرؤساء على معلومات(عسكريه وامنيه) والمستندات التي سلمها اللواء/عصام فضيل للأجهزة الامنيه بعد عودة وتسليم نفسه يوم أمس الأحد ١٠/نوفمبر٢٠٢٤م.
وكان عصام فضيل المستسلم قد رفض قرار القائد العام للقوات المسلحة بإنهاء انتداب ضباط القوات المسلحة للدعم السريع وعودتهم إلى وحداتهم الأساسية، في أيام الحرب الأولى .