أخبار

ما علاقة هذا الضابط بمحاكمة ٢٨ رمضان؟

تسامح نيوز | الخرطوم

تلا رئيس هيئة محكمة مدبري انقلاب 89 المنعقدة بمعهد التدريب القضائي بأركويت أقوال المتهم محمد الخنجر الطيب الذي استجوبته المحكمة الثلاثاء الماضي، بمقر استشفائه بمستشفى علياء الطبي والذي نفى علاقته بالانقلاب تخطيطاً وتنفيذاً. وأفاد فيه أنه في يوم 30 يونيو كنت ضابطاً في سلاح الموسيقى برتبة مقدم، موضحاً بأن هنالك ضربة اسمها البوري يعقبها تنويراً، مشيراً إلى أن وجوده داخل السلاح هو تأمين نافياً تكليفه باعتقال أي شخص، مؤكداً بأنه سمع خبر الانقلاب من خارج سلاح الموسيقى، فيما نفى الخنجر علاقته بالإسلاميين مؤكداً على أنه من الصوفية.

 

وكشف الخنجر في استجوابه بحسب الحراك بأنه كان رئيس إحدى محاكم ضباط 28 رمضان وفي ذلك الحين كان برتبة مقدم، ولفت إلى أنه لم يعرف سبب تعيينه رئيس محكمة ضباط 28 رمضان، وأضاف بأنه أصدر أحكاماً في مواجهة من هم أعلى منه رتبة. وأشار الخنجر في٨ استجوابه بأن اختياره كملحق عسكري في إيران ليس لديه علاقة بعمله في محاكمة ضباط 28رمضان، موضحاً بأن عقب عمله بمحاكم ضباط 28رمضان عمل في مناطق شدة، منها الاستوائية ومن ثم بعدها تم اختياره كملحق بإيران.

 

وفيما نفى الخنجر أقواله في يومية التحري قائلاً “تأليف من المتحري” وأضاف بأنه لم يقل أن عمر البشير إسلامي، ونفى أيضاً لم يذكر في التحري أن بكري حسن صالح مختلف عن الإسلاميين مؤكداً بأنه قال لا يشبه الإسلاميين.

 

واكد بأنه لم يتقلد منصباً سياسياً سيادياً موضحاً بأنه لم يعرف سبب ضمه في بلاغ انقلاب ٨٩ سوى ظهور اسمه في قضية محاكم ضباط 28 رمضان، مشيراً إلى أن تعيينه في محاكم ضباط 28 رمضان كوظيفة وليس كانتماء سياسي، مضيفاً بأن بعض الضباط لم يشاركوا في تخطيط أو تنفيذ للانقلاب وتم ضمهم في مجلس الثورة، مشيراً إلى أنه يعرف الطيب إبراهيم محمد خير كإسم ولم يقابله إلا داخل قاعة المحكمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى