أخبار

على نهج مليشيا الدعم السريع.. مكاتب ومعسكرات لجهات مسلحة بالعاصمة

متابعات | تسامح نيوز 

على نهج مليشيا الدعم السريع.. مكاتب ومعسكرات لجهات مسلحة بالعاصمة

كتبت – هاجر سليمان

 

أجندة خفية وراء اصرار اولئك على اعادة فتح المكاتب ..

انضمام (متعاونين) مع المليشيا لبعض تلك المكاتب … ماذا يحدث ؟!

قوة مسلحة ادعت انتماءها للقوات المشتركة لديها مكتب بحي الحاج يوسف الوحدة مربع (٨) قرب مجمع سوق (٦) ويمثل المكتب مركزا لتجمع القوات، حيث تتواجد فيه أعداد كبيرة من القوات حاملة لبنادق الكلاشنكوف.

مكتب آخر بالسوق الغربي لسوق (٦) قيل إن المكتب يتبع لشخص كان ينتمي لقوات التمرد (الدعم السريع) وشاركها في عدد من العمليات ضد الدولة وشارك في عمليات نهب استهدفت بنوكا ومصارف بالعاصمة والآن مكتبهم مفتوح تجنيد وإرهاب، حيث لاحظنا أن بالمكتب سلاح (قرنوف) بجانب البنادق “الكلاشات” وهي تسليح عناصره، فيا ترى من يتجرأ على العبور بذلك الطريق؟!

مع العلم أن ذات الرجل يمتلك مبنى ضخم بحي (٩) الصالحين به قوة حراسة ومكتب وكل هذا على عين السلطات وقادرون على فعل أي شيء دون تردد.

في كوسوفو هنالك مكتب لقوة مسلحة وآخر بلفة (٢) وبه أفراد مسلحون وبينهم فتيات والجميع يرتدى أزياء عسكرية، إضافة إلى مكتب ثالث بالحاج يوسف الوحدة مربع (١٠) أفراده يحملون أسلحة كلاشنكوف، أضف إلى ذلك مكتب دار السلام مربع (٣٥) الواقع جوار الطلمبة.

على نهج مليشيا الدعم السريع.. مكاتب ومعسكرات لجهات مسلحة بالعاصمة

لم ينته الأمر عند حد المكاتب بل هنالك جهات مسلحة تطورت أكثر من ذلك، حيث قامت بافتتاح معسكرات تدريب وتجنيد خاصة بها، حيث رصدنا معسكرا لقوة يقع قرب ساحة المصارعة الواقعة بكوسوفو وأيضا معسكر آخر بحي دار السلام مربع (٣) يقع داخل مدرسة يتم فيه تدريب عسكري وتجنيد أيضا.

قصة مكاتب الحركات المسلحة لم تقف عند حدود الحاج يوسف بل تفرعت في شرق النيل الكبرى، حيث رصدنا ثلاثة مكاتب بمناطق الشيخ ود حسونة، وأم ضوا بان، منطقة المثلث، ومنطقة رام الله، حيث يوجد بتلك المكاتب الثلاثة مسلحون بالبنادق يتواجدون بصفة دائمة في تلك المكاتب.

على نهج مليشيا الدعم السريع.. مكاتب ومعسكرات لجهات مسلحة بالعاصمة

الحكاية لا زالت مستمرة ورصدنا في طريقنا العجائب، حيث اكتشفنا أن هنالك ارتكاز بمنطقة الباوقة بعد بابكر ويقع الارتكاز قرب الطلمبة ويعمل بصفة دائمة، فلمن يتبع ذلك الارتكاز الذي تبرأت منه القوات النظامية؟ ولماذا لا تتم إزالته ولا الحكاية ((سيدي بسيدو))!! وهل عجزت السلطات الأمنية عن توقيف القائمين على الارتكاز؟؟

نطالب السلطات الأمنية بشرق النيل الخروج للرأي ا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى