
رغم انني طريح الفِراش وزياراتي اليومية للأطباء والمستشفيات ورغم عدم اهتمامي بكرةِ القدم بصورةٍ عامه ، لكنني وكسودانيٍ أصيل يعتز بكرامته ونخوته وبسودانيته العظيمة ويفتخر ويفاخر بها ، ذلك لأنها ،ولأننا، اهلٌ لهذا الإعتزاز وهذا الفخر والفخار والكرامه ، والسؤدد ، فنحن حقيقةً وليعلم الجميع نحن ياسادتي اوائل من علَموا منطقتنا العربية والأفريقية أصول كرة القدم والأخلاقيات النبيلة والرفيعة التي يجب ان تصاحب لُعبة كرة القدم—لقد آلمني واوجعني حقاً ماحدث لفريقنا العريق ، فريق الهلال وإدارييه مما دفعني للإحتجاج ،لدي بعض الأطباء المصريين الذين يشرفون علي علاجي ،إحتججت أمامهم ولهم وبشده عن ماصدر من بذاءاتٍ عنصريه منتنة ،،ومن شتائم سوقية مقذعة ومنفرة من لاعبي الاهلي وجمهوره الذي ملأ الاستاد عن آخره ،في حق لعيبة الهلال الافذاذ وفي حق أهلنا وشعبنا شعب السودان العظيم ، عالي المقام ، والاخلاقيات النبيله ،،،فوالله اعتذروا لي جميعاً عن الذي جرى -ووالله لولا هذه الحالة النفسية التي أُدخل فيها لعيبةُ الهلال واداريوه لما هُزم فريقُنا الهلال العريق والعملاق من هذا الفريق الذي اضحي مستواه متدنياً بالنسبة للكرة المصري -نحن يا إخوتنا المصريين نحن عرب وافارقة ونعتز بذلك أيما إعتزاز بل نحنُ أصل الإنسان والإنسانيه والذوق والأدب ، وسلوا في ذلك علماء التأريخ الإنساني ، وأصل الإنسان لان هذا الامر َ يطول شرحه لكم في رسالتي هذي العجلي !!! -والله كم هو عيبٌ كبيرٌ بل كبيرٌ جداً جداً ، بل هو (عيب الشوم ) من الذين حاولوا ان يدمروا مابين الشعبين الصديقين النديدين من اواصر ووشائج القربي والعلاقات المحترمه التي ظل يحترمها ويُصرُ عليها قادة الشعبين الصديقين علي مرِّ التأريخ والأزمان —لذلك يجب وقانوناً اعادة هذه المباراه وعدم الإعتراف بنتيجتها لما صاحبها من الأسباب السيئه -آنفة الذكر …
. -د. عمرالجزلي -القاهره