فتح الرحمن النحاس يكتب : إلي البرهان وقيادة الجيش….. أحذروا من عار وفخ الجنائية.!

بالواضح
===============
استشاطت أمريكا غضباً وحذرت المحكمة الجنائية الدولية من الإقتراب من أسوار مواطنيها العسكريين والعاديين، فأمريكا ليست عضواً في هذه (المحكمة السفاح) ولاتعترف بها…أما إسرائيل فقد (قطعت) الطريق علي الجنائية منذ أيام (جرائم) شارون وموفاز وتسيبي ليفني وبنت سوراً عازلاً بينهم وبينها، فلملمت المحكمة السفاح أطرافها ولزمت حدود الأدب، واليوم عندما تحدثت المحكمة عن (نيتها النظر) في جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، (زمجر) نتينياهو وتوعدها وتحداها بكل (غطرسة)، لكن المحكمة لم تنبس ببنت شفه…وأمريكا وروسيا والصين والهند وأندونيسيا، دول عالمية كبري (عافتها) ورفضت التوقيع علي (ميثاقها)، فانتفت عنها صفة (المحكمة الدولية)، ثم أن الإتحاد الأوربي وقع معها إتفاقاً يوفر (الحصانة) لكل مواطنية من المثول أمامها… والمحكمة تخضع (لإمرة وهوي) الدول (الممولة والمساندة) لها وهي فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا واسبانيا وهولندا، وعليه فهي تستحق دمغها بالمحكمة (العشوائية) إضافة لكونها مرتعاً للبطالة القانونية..!!
*الإتحاد الإفريقي أغلق بابه في (وجهها الكالح) وخرج منها غير آسف عليها وسجل موقفاً (تأريخياً وأخلاقياً) حينما رفض تسليم الرئيس البشير للجنائية، إنتصاراً للإرادة الإفريقية…وفي الداخل السوداني وقف شعبنا وكل (الشرفاء) من الحزبيين المعارضين للبشير، ضد المحكمة وأي إتجاه لتسليم أي سوداني ليحاكم في الخارج…إنطلاقاً من (القناعة الراسخة) بكفاءة القضاء السوداني ومنسوبيه من القضاة والقانونيين الذين (يديرون) أجهزة العدالة ويحرسون عراقتها ونزاهتها… فكان أن (سقطت) المؤامرة (القذرة) التي استهدفت رموزاً وقيادات وطنية… واليوم وبعد أن طوي (شعبنا الأبي) هذه المؤامرة، يستغل (أعداء) الشعب وعزته وكرامته وبتحريض وأثمان مدفوعة من أطراف خارجية (لعملاء خونة)، يستغلون (ميوعة وإضطراب) المناخ السياسي العام، لترتيب وإحياء المؤامرة القذرة الخاصة بتسليم الرئيس البشير وبعض قيادات النظام السابق للجنائية الدولية…وربما أن الأمر وصل الآن مرحلة إنتظار (التوقيع النهائي) لرأس الدولة..!!**قيادة الدولة ممثلة في الفريق البرهان وبقية القادة العسكريين في مجلس السيادة أمام (الموقف) الديني والوطني والأخلاقي والتأريخي، فإما الإنتصار (لإرادة وكرامة وعزة) شعبنا وجيشه العملاق، وإما الوقوع، لاسمح الله، في (فخ وعار) مؤامرة الجنائية…نحن نثق في جيشنا وقيادته، أنهم لن يكونوا (مطية سهلة) لأعداء الله والدين والوطن والشعب والجيش، وسيبطلون هذه المؤامرة القذرة، فكونوا يابرهان ورفاقك في القيادة العسكرية في مقام شعبكم وجيشكم… ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!
*سنكتب ونكتب…!!!*