المقالات

فتح الرحمن النحاس يكتب : إلي مولانا رئيس القضاء…..أحموا العدالة من ذئاب الشر..!!

Screenshot ٢٠٢١ ٠١ ١٧ ١٣ ٣٨ ٤٣ 1

بالواضح

*إن كان تمكين اليسار في أجهزة الدولة عبر مجازر الإقصاءآت والتشريد التي طالت (الكفاءآت)، يعتبر (إهدراً طائشاً) للموارد البشرية، فإن (الأكثر قبحاً) منه أن يصبح (الظلم والتسييس) عنواناً بارزاً للعدالة وسلطة القانون…فقد كنا ننتظر من الفريق أول حميدتي وهو يطرح (مرافعة صارخة) ضد رهط (التمكين الجديد)، أن يسجل (إدانة قوية) للإعتقالات التي لاتسندها أدلة، وإنتهاك منصات القضاء بإجلاس (خصوم) للمعتقلين ليفصلوا في القضايا، كما نرى الآن من (مشهد معيب) في ماسمي بمحاكمة مدبري إنقلاب يونيو 1989، فغير كونها تمثل (محاكمة عبثية) كما أسلفنا من قبل، فإن وجود قاضي ثانٍ في المحكمة، كان حتى الأمس القريب يصرخ بالهتاف السمج (أي كوز ندوسو دوس) ليكون هو الخصم والحكم، يعني (نسف) أي عدالة مرجوة من هذه المحكمة، فنحن لاندري ما السر من وراء إبقائه رغم إعتراض (هيئة الدفاع) عليه؟! ألا يعني ذلك أن المحاكمة سياسية بإمتياز وتقف وراءها أجندة يسارية معروفة؟! أين مولانا رئيس القضاء من هذا الإنتهاك البشع لمنصات القضاء خاصة وأن هنالك شهادات رفيعة يتم تسجيلها لصالح (إلتزامها الصارم) بقداسة القضاء ونزاهة المحاكم..!!
*القاضي السابق الذي نفض يديه من مواصلة الفصل في القضية واختار (التنحي الطوعي)، أكبر فيه أهل القانون هذا (الموقف الأخلاقي)، كون القضية سياسية وساقطة بالتقادم، وأن (التشفي) يطبع مناخها بالقتامة، ولهذا فإن (قبيلة القانونيين) ومن يلحقهم الظلم جراء المحاكمة، ينتظرون من (القاضي البديل) أن ينحاز للحق ويزيل من المحكمة (مسارها السياسي) الذي لايحتاج لمصباح كاشف ناهيك عن (طعم الظلم) فيها الذي لايحتاج إثباته لحاسة التذوق عند أي مراقب لتفاصيل القضية… فليس أمام رئيس القضاء في هذا المناخ الملبد بالأحقاد والتصفيات السياسية، غير أن تتمسك بقوة (بنزاهة وحيدة) القضاء فمن تولى القضاء فقد ذبح نفسه بسكين، مالم يلتزم كامل العدالة، وقد يكون من مصلحة مولانا رئيس القضاء، أن يأتي عليها يوم وهي ممسكة (بكتاب أبيض) يحكي عن (حراستها المشرفة) لأسوار القضاء ومنع (ذئاب الشر) من التسلق عليه والولوج للداخل (لبقر بطن) العدالة، كما نرى من محاولاتهم الآن…. خياران فقط أمام رئيس القضاء لا ثالث لهما، فإما الفوز (بالسيرة الحسنة) وإما الوقوع في (خسران) الدنيا والآخرة..!!*
*إبعاد القاضي محمد المعتز من محكمة مايسمى بمدبري إنقلاب يونيو 1989 والإستجابة للطلبات العادلة لهيئة الدفاع عن المتهمين، تضع رئيس القضاء وقاضي المحكمة أمام (الإختبار الحقيقي) لحيدة ونزاهة القضاء، وإلا فإن الظلم ظلمات وعين الله لاتنام وعنده تجتمع الخصوم… ألا هل بلغنا اللهم فاشهد…!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى