أخبار

فتح الرحمن النحاس يكتب : الفشقة…الإنتباه ياشعبنا…… قبل إكمال زراعة حقل الألغام..!!

بالواضح 

عملاء الموساد الإسرئيلي من الفلسطينيين الذين ساعدوه في تصفية قيادات (حماس) وبقية الضحايا من فصائل المقاومة الأخري، وبعد إنجاز (مهامهم القذرة)، لم تبن لهم إسرائيل (قصوراً) ولم تنعم عليهم بمكرمات (مالية) ولم تكتب لهم (شهادات شكر)، بل ركلتهم بأحذيتها ورمت بهم في أقرب قمامة، أو جعلتهم (صيداً سهلاً) لأبطال المقاومة الفلسطينية، ومن كان محظوظاً من (هؤلاء السفلة)، نال شريحة موبايل، أو تم نقله (بمهانة) لخارج إسرائيل، فقادة الكيان الصهيوني يعلمون أن من (يخون) أبناء وطنه، يسهل عليه خيانة إسرائيل طالما أن (دمه الرخيص) يجري في عروقه…فهذا (المآل المذل) مرصود بكل أريحية لكل من يتعاون مع إسرائيل في العالم العربي، والأمثلة كثيرة وفضح المواقف علي (قفا) من يشيل، فإسرائيل تنظر فقط لمكاسبها ولايهمها (شخصاً متعاوناً)، فهي دويلة بلا أخلاق ولا مثل ولاإنسانية..!!
الآن السودان وهو في منعطف الإنحطاط السياسي والوطني، يقع في مرمي (الإستهداف الإسرائيلي)، ويبدو واضحاً أن الحكم الإنتقالي يمهد الملعب لإسرائيل وبهمة عالية، وليس أدل علي ذلك من (اللهث) وراء التطبيع، والزيارات واللقاءآت مع قادة إسرائيليين وفي (الهواء الطلق)، وبلا أدني (حياء) أو حسابات وطنية أودينية أوتأريخية، كأنما قيادة الحكم جاءت (متعطشة) وفي شهية عارمة (للتوادد) مع العدو الصهيوني…والآن تقفز (الفشقة) لواجهة الأحداث، وتظهر في العلن (إتفاقية) ترعاها دولة الإمارات العربية، وتعطيها الحق في إدارة وتنمية المنطقة، مع فتح شهية السودان وأثيوبيا لمكاسب محددة، وماهو (أشد خطورة)، مايقال بأن إسرائيل وراء هذه الإتفاقية، مايعني أن الفشقة ستتحول (لإقطاعية إسرائيلية)، وللأسف يحدث هذا (البيع الرخيص) في ظل تكتم من القيادة السودانية، وبعد هذه المعارك الضارية التي قادها جيش السودان ضد أثيوبيا وحقق فيها الكثير من الإنتصارات…فأي (خبل) هذا بربكم، وأي (مغامرات خطيرة) تجري علي أرض السودان في غياب الإرادة الشعبية..؟! ومن أعطي قيادة الدولة لتقرر في (مصير وسيادة) السودان وأراضيه بهذا السهولة وبهذا السقوط السياسي..؟!
إن وقعت الكارثة، وهرولت لتأييدها أطراف حزبية سودانية وقبلت (بالمؤامرة المدمرة)، يكون من حق كل مواطن سوداني أن يصف قيادة الدولة (بالعمالة) لأطراف خارجية، والشراكة الفاعلة معها في بيع السودان في (المزاد النتن)، ومن هنا يأتي دور القوي الوطنية الحرة، للتحرك وإيقاف هذا (العبث) والتلاعب المكشوف بحقوق وسيادة شعب السودان علي أرضه…قولوا لنا بربكم ياقيادة السودان، إن كان بالفعل استهان عندكم شعبنا ووطنه، وافصحوا لنا إن كانت تلك هي مهمتكم الأساسية، أن يباع الوطن رخيصاً بأياديكم..؟! ألا تتقون الله أيها الحكام..؟! ألا تتعظون بمايجري في دول عربية قريبة منكم..؟! حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم..!!

سنكتب ونكتب…!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى