المقالات

فتح الرحمن النحاس يكتب … خرافة اسمها أمن إسرائيل….. لأجلها يسفكون الدم المسلم..!

بالواضح

===============
*إسرائيل تنفذ جريمة إغتيال القيادي الفلسطيني خليل الوزير (أبوجهاد) في تونس عام 1988، وبعد فترة من إرتكاب الجريمة يتحدث مسؤول إسرائيلي (بغطرسة) وهو في (نشوة طاغية) بنجاح العملية القذرة ويقول :(من يريد أن يقتلني فيجب أن أبادر وأقتلة).. لكن هذا الإسرائيلي الممتلىء (حقارة وإجراماً)، نسي أن هنالك (فرق) بين من يقتل (لتحرير) وطنه من (الإستعباد) وبين من يقتل (ليسرق) أرضاً ويطرد شعبها، ثم يقدم للعالم (سجلاً حافلاً) بسفك الدماء والظلم والقهر منذ إحتلال فلسطين وحتي اليوم في ظن من هؤلاء (القتلة) أنهم يحققون (خرافة) مايسمي بأمن إسرائيل…لكن يبدو واضحاً أن هذا (الأمن المزعوم) لن يكون في يوم من الأيام حتي نهاية (الحياة البشرية)، مهما سقوه من الدماء وبنوا حوله سوراً من (التصفيات الجسدية) داخل وخارج الأرض المغتصبة، فقد كتب الله علي هؤلاء اليهود الصهاينة (الخوف السرمدي) قبل أن تطويهم (نهايتهم المرة) في زمن قادم..!!
*ولأن أمن إسرائيل (مستحيل)، كان عليها أن (تنخر) أكثر في جسد الأمة العربية لتفوز (باللؤلؤ والمرجان) من خلال (جاهلية التطبيع) مع بعض الدول العربية، وبالفعل نالت التطبيع هنا وهناك، وهي (لاتصدق) بأن الأيادي العربية المسلمة (ستصافح) أياديها الملوثة بالدم العربي المسلم وبكل هذه (السهولة والإنسيابية)، التي ستعجل بتنفيذ (محرقتها) علي المطبعين، أو علي الأقل (إستنزاف) ثرواتهم ثم تركهم ليلعقوا (الحسرات والهزائم) المادية والمعنوية… أما (الأخطر والأسوأ) من نهب الثروات وحرق الحكومات في ذاكرة شعوبها، هو (توظيفها) لصالح البلاط الصهيوني لتعيث في المسلمين (خراباً) لبلدانهم و(سفكاً) لدمائهم بلا رحمة، علي أن تلتزم هذه الحكومات بسداد (تكلفة) هذه الجرائم بالوكالة عن الدولة الصهيونية…فتتضاعف الذنوب لو انهم يعلمون..!!
*زمن أغبر وتعيس أن يصبح فيه سفك الدم المسلم (حرفة) تحترفها أيادٍ عربية مسلمة، في (تفوق) علي العدو الصهيوني نفسه، الذي أراح نفسه وترك قدراً كبيراً من جرائمه ليتكفل بها أهل البيت الواحد من المسلمين…ويحق لهذا المسؤول العربي الكبير أن يحزن لدرجة تقترب من قتل النفس وهو يقول لمرافقه 🙁 لقد طلبوا منى أن أنفذ مجزرة ضد مسلمين في بلدي، ولم أصدق حتي اللحظة أنني أتلقي هذا الطلب من مسلمين..!!)
*أيضاً.. مهما طال ليل القتل وسفك الدم المسلم، فإن أمن إسرائيل سيبقي (خرافة منتنة) إلي أن تقوم الساعة..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى