مواضيع هامة

فولكر يلوح بعقد مفاوضات سياسية لطرفي الصراع السوداني 

 

الخرطوم  تسامح نيوز

 

 

شدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرتس، على أن القوات المسلحة بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أدركتا ألا مفر من الجلوس على طاولة المفاوضات لإنهاء الحرب.

 

وقال ان الطرفين أدركا ضرورة “فتح حوار سياسي شامل جديد”.

 

 

ورأى بيرتس أن الوضع هدأ نسبيا في الخرطوم، منذ بدء تطبيق اتفاق جدة لوقف النار لمدة 7 أيام. وأردف قائلا إن “الجانبين كانا يعتقدان أن المعركة لن تطول، وأنهما سينتصران خلال بضعة أيام، ولكني أظن أنهما أدركا الآن أن استمرار القتال لن يقود إلى النتيجة المرجوة، وأنه ما من مفر من الجلوس على طاولة المفاوضات لإنهاء هذه الحرب وإيجاد حلول واقعية للأمور، وإعادة بناء الدولة، وقبل ذلك تشكيل حكومة تستطيع أن تقود الدولة في هذه المرحلة الصعبة، بما في ذلك فتح حوار سياسي شامل جديد”.

 

وشدد في مقابلة مع إذاعة الأمم المتحدة على أن الأمم المتحدة مصممة على مساعدة السودانيين من أجل تجاوز هذه المحنة العصيبة وتحقيق السلام وإعادة مسار العملية الانتقالية، قائلاً ” الامم المتحدة تبذل كل ما في وسعها على الصعيدين السياسي والإنساني لتجاوز الآثار الرهيبة التي خلفتها الحرب، وتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة لحياة ملايين سودانيين داخل البلاد وخارجها”.

 

 

أما عن أهمية اتفاق جدة الذي وقع الأسبوع الماضي، فاعتبر ان أهمية هذا الاتفاق تكمن في أنه أول اتفاق لوقف النار يوقع عليه الطرفان، لاسيما انه أتى مقترناً بتفاهم حول آلية لمراقبة هذه الهدنة القصيرة. وأضاف أنه سيسهل ليس فقط مراقبة التزام الطرفين بالاتفاق، ولكن أيضاً تسمية الطرف الذي لا يلتزم.

 

يذكر أن الجيش كان قد شدد وتمسك بموقفه بأن لا تغيير في وجهة المباحثات التي عقدت بجدة بغرض فتح مسارات للمساعدات الإنسانية وأكد أنها لن تتغير لمفوضات سياسية لان القضية معركة عسكرية لابد حسمها على أرض المعركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى