
بثت قناة الحدثقناة الحدث فيديو يظهر فيه محمد حمدان دقلودقلو متحدثا وسط جنوده ، ووجد الفيديو رواجا كبيرا في الوسائط الإعلامية وعلق عليه الاعلاميون والخبراء والمحللون.
واجزم خبراء الذكاء الاصطناعي أن الفيديو مفبرك وأكدوا أن الفيديو معد بواسطه الذكاء الاصطناعي و الخوارزميات نتيجتها 98% ذكاء اصطناعي تم استخدام خوازميات NLP و ML .
وقالوا أن الفيديو فيه نوع من تركيب والقص والدمج واضح جدا .
وبالتركيز والتدقيق في الفيديو وحميدتي حركة الشفاة غير مطابقة مع الصوت.
واشار محللون ان القيادة المسيطرة على جماعة حميدتي أصبحت تستغل بساطتهم وجهلهم ليعيشوا على وهم ظهور (حميدتي المنتظر).!
فالحقيقة التي يدركها غالبية السودانيون أنهم تجاوزوا مسألة حياة الرجل أو موته فهو لم يعد قادراً على تغيير شيء عسكرياً أو سياسيا ، لأن أشلاء قواته الممزقة تعاني سكرات الموت حرفياً.
وقال أحد الخبراء والمحللين ان عشرة أخطاء تُثبت فبركة مقطع ظهور حميدتي :
_ في الثانية الأولى من المقطع ظهر حميدتي مرتدياً (الكدمول) وبعد ثانيتين تم قطع اللقطة وظهر بدون (كدمول) وكأنه لم يكن يرتديه في خطأ واضح ارتكبه فني المونتاج.
_ظهرت سيارة حميدتي في اللقطة الأولى وهي تدخل بين جدار شجري تتوسطه السيارة في مدخل المقر.. ولكن في اللقطة التالية ظهر جنود حميدتي حول السيارة واختفت الأشجار؟؟!
_ الفيديو يثبت قِدم خطاب حميدتي لقواته حيث لم يعلق على أي أحداث جديدة أو أي ردود لتصريحات قادة الجيش سوى ياسر العطا.
_يُفترض أنه لقاء حميدتي مع جنوده لوحظ (سحب الجوالات من الجنود) أي أن كل الجنود الذين كانوا حول حميدتي لا يحملون جوالاتهم الشخصية أي أنه تم التنسيق معهم أن الخطاب سيكون (مسجلا) والتصوير ممنوع… وفقا لتقديرات الدعم السريع في مواعيد نشره… على عكس عادة جنود الدعم السريع الذين يهوون تصوير كل صغيرة وكبيرة طيلة أيام الحرب.. أي أنه تم الترتيب ليكون الفيديو مسجلا وان لا يتم نشره ذات اليوم
_ من الواضح تماماً أن الجميع لاحظ الجنود الذين يقفون خلف حميدتي وعدد منهم قُتل قبل أكثر من شهر أو شهرين منهم (حرس حميدتي الشخصي) الذي كان يقود السيارة.