أخبار

فيروس جديد شديد الخطورة على وشك الظهور

تسامح نيوز – الخرطوم

 

 

تنتشر آلاف الفيروسات بين الحيوانات في مختلف أنحاء العالم على مر السنين، لكن في العقود الأخيرة قفزت إلى البشر مسببة كوارث صحية وعندما اخترق عدد متزايد من الفيروسات أجساد البشر تسبب في فوضى في أجهزة المناعة، مع عدم وجود خبرة في مكافحتها مسبباً العديد من الجوائح، مثل: متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) في عام 2012، وفيروس سارس في عام 2003، وفيروس “كوفيد-19” في عام 2020 كشفت دراسة جديدة النقاب عن فيروس جديد قاتل شبيه بالإيبولا يعيش في القردة الأفريقية، مهيأ للانتشار إلى البشر وقد يتسبب في جائحة جديدة مقبلة وفقاً لبحث جديد في جامعة “كولورادو بولدر” الأمريكية، نُشر على الإنترنت في 30 سبتمبر/أيلول بمجلة Cell، فإن عائلة غير معروفة من الفيروسات السائدة حالياً في الرئيسيات الأفريقية البرية والمعروفة بأنها تسبب أعراضاً قاتلة شبيهة بالإيبولا لدى بعض القردة “مهيأة للانتشار” إلى البشر وكشف الدراسة الجديدة أن “هذا الفيروس الحيواني عمل على كيفية الوصول إلى الخلايا البشرية والتكاثر وتجنب بعض الاستجابات المناعية الحاسمة التي نتوقعها لحمايتنا من فيروس حيواني وعقبت كبيرة المؤلفين سارة سوير، أستاذة علم الأحياء الجزيئية والخلوية والنمائية في جامعة “كولورادو بولدر”: “هذا أمر غير معتاد إلى حد كبير، لذا نحن بحاجة إلى الاهتمام به وركزت سوير والمؤلف الرئيسي للدراسة كودي وارين، الذي كان وقتها زميل ما بعد الدكتوراه في معهد BioFrontiers في CU، على الفيروسات الشريانية التي توجد بكثرة في الخنازير والخيول ولكن تم دراستها في الرئيسيات غير البشرية أيضا ركزوا على فيروس حمى القردة النزفية (SHFV)، الذي يسبب مرضًا مدمرًا يمكن مقارنته بمرض فيروس الإيبولا، وكان مسؤولاً عن تفشي المرض المميت في مستعمرات قرود المكاك الأسيرة منذ الستينيات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى