المنوعات

في اليوم العالمي للسعادة.. هل انت سعيد

تقدم صحيفة “بينوني سيتي تايمز” 5 طرق يمكن للوالدين من خلالها مساعدة أطفالهم على الشعور بالسعادة.

يتساءل الكثير من الآباء: كيف يمكننا تربية أطفال سعداء في هذا العصر؟ والخبر السار هو أن السعادة في متناول كل طفل.

 

 

 

وفي اليوم العالمي للسعادة، الذي يوافق 20 مارس من كل عام، قدمت صحيفة “بينوني سيتي تايمز” 5 طرق يمكن للوالدين من خلالها مساعدة أطفالهم على الشعور بالأمان والحب والسعادة.

 

 

 

تشجيع الأطفال على اللعب في الهواء الطلق

 

يساعد الهواء النقي وأشعة الشمس بشكل كبير في جلب السعادة، ولذا فإنه كلما زاد الهواء النقي الذي يحصل عليه طفلك، زاد الأكسجين الذي يتنفسه، مما سيزيد من كمية السيروتونين (هرمون السعادة) لديه، وهو ما سيجعله أكثر سعادة.

من ناحية أخرى، فإن التقليل من قضاء الوقت بالخارج والاستخدام المفرط للشاشات الإلكترونية له تأثير سلبي على صحة طفلك العقلية، إذ تشير دراسة حديثة منشورة في مجلة “Emotion” إلى أن الأطفال الذين يقضون وقتاً أقل في استخدام الأجهزة الإلكترونية والمزيد من الوقت في المشاركة في أنشطة مثل اللعب في الهواء الطلق يكونون أكثر سعادة.

 

 

 

ساعدهم على الشعور بالامتنان للنعم

 

يجب تعليم طفلك التعبير عن الامتنان في حياته اليومية، وذلك من خلال جعله يكتب 10 أشياء يشعر بالامتنان لها كل يوم، وذلك حتى لو كان يومه سيئاً، فهذه الطريقة ستساعده على عدم التركيز على الأشياء السلبية في حياته وهو ما سيجعله سعيداً.

 

 

اجعل المعانقة أولوية في كل يوم

 

العناق يجعل الأطفال يشعرون بالسعادة الغامرة، خاصة إذا كان من شخص يحبونه، مثل الأم أو الأب، وللحصول على أقصى قدر من الشعور بالسعادة والحب من العناق، فإنه يجب أن يدوم لمدة سبع ثوانٍ أو أكثر، كما أنه يعد طريقة سهلة لجعل طفلك يشعر بأنه مميز، فضلاً عن أنه يعزز شعوره بالثقة والأمان.

 

 

امدح أفعاله الصحيحة كثيراً

 

لتربية طفل سعيد وواثق من نفسه، فإنه عليك أن تعطيه الكثير من ردود الفعل الإيجابية، وعليك أن تُظهر له اهتماماً كبيراً عندما يفعل شيئاً صحيحاً، فمن خلال فعل ذلك يمكنك الاستفادة من نقاط القوة الفريدة الموجودة لدى طفلك، ولفت انتباهه إلى سمات شخصيته واهتماماته، ونتيجة لذلك، ستتمكن من التواصل معه بشكل أكثر فاعلية.

 

تذكر أن السعادة مُعدية

 

يمكن للأطفال التعرف على مشاعر المقربين منهم، فإذا كنت سعيداً، فسيكون طفلك سعيداً أيضاً، ولذا فإنه يتعين عليك أن تدع طفلك يعرف أن هناك دائماً سبباً للشعور بالسعادة بغض النظر عما يحدث في الحياة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى