تحقيقات وتقارير

قادة الحركات يتقدمون على قحت باقتراح الحلول العملية لإنجاز التحول الديمقراطي والتقدم الاجتماعي

بات واضحا ان قادة الحركات المسلحة حريصون على مستقبل الأمن والاستقرار، وبالتالي يبادرون لاحياء السلام الشامل في السودان، من خلال الدعوات المتكررة التي ظلوا يطلقونها والمناداة بنبذ خطاب الكراهية والاقصاء وسط السودانين والتوافق على عقد اجتماعي يمثل ركيزة أساسية للاستقرار والسلام في البلاد.

ويقول الخبراء إن قادة الجماعات المسلحة يشيرون بوضوح في خطابهم إلى أهمية معالجة جذور مشاكل الشعب السوداني ويقترحون في هذا الخصوص حلولًا عملية تصب في صالح الاستقرار والسلام للشعب السوداني مما يسهم بدوره في استعادة الديمقراطية، على عكس قحت.
وأوضح الدكتور أحمد أبو قرجه استاذ القانون الدستوري بالجامعات السودانية في هذا الصدد ، أن شركاء السلام تبنوا في رؤيتهم لمعالجة قضايا الراهن مقترحات لمعالجة جذور المشكلة في السودان وخاصة مسألة التوافق الوطني والتصالح، وبالتالي هم يقدمون خطوات عملية لاجل الديمقراطية والاستقرار الاجتماعي ، كحلول بناءة للمشكلات. ويرى الدكتور عثمان ابو المجد الخبير في فض النزاعات على وجه الخصوص ، اقتراح أركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان، القضاء على الانقسامات بين المركز الهامش والتصالح بينهما والتخلي عن العنصرية والتهميش، تصب فى صالح الاستقرار والسلام، خاصة وان القائد مناوي يدرك ان التوافق بين مكونات الشعب السوداني مهم وضروري لتنفيذ اتفاق السلام، وبالتالي تعزيز الاستقرار بالبلاد.
فيما أشار المحلل السياسي المهندس محمود تيراب الي دعوة ياسر عرمان إلى حل بين المكونين العسكري والمدني، والتي بدورها تقود إلى تضافر الجهود وتدفع بإتجاه العمل الجماعي من اجل مصلحة البلاد والعباد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى