
تغمد الله اخونا بروفيسور عبدالسلام جريس بواسع رحمته و انزله مع الصديقين والشهداء و حسن أولئك رفيق.
لقد كان صديقًا للجامعة لا يغيب عن مناسباتها الأكاديمية و الاجتماعية حتي بعد مرضه الذي قابله بكل شجاعة و صبر و تعامل معه بكل حيوية فاستمر في العمل في عيادته و في كلية الطب بالجامعة الام الخرطوم كان شيئا لم يكن.
العزاء لزملائه و طلابه و اهله و عشيرته. و العزاء خاصةً لبناته النابهات اللائي تولوه برعاية فوق التصور فجزاهن الله خير الجزاء وجعل الله كل ذلك بلسمًا شافيًا لهن في هذا الوقت العصيب.
انا لله وانا اليه راجعون
قاسم بدري
بيروت ٢٥ مارس، ٢٠٢٣