تحقيقات وتقارير

قانوني: الإضراب عن الطعام للسجناء وسيلة ضغط مكشوفة

الخرطوم تسامح نيوز

 

سؤال يفرضه واقع الحال للمحتجزين بالسجون هل الإضراب عن الطعام  يعد حلا جذريا ام وسيلة من الضغط، ام احتجاج سياسي من أجل تحقيق أهداف ولايات معينة، ام انه اسوه بالسجناء السياسيون من  حزب المؤتمر الوطني الذين اضربو عن الطعام في الأيام القليلة الماضية للمطالبة بمحاكمتهم العاجلة وهنا نرى أنه ثمة تماثل تام في الاساليب بين قحت والمؤتمر الوطني.

والجدير بالذكر أن  هؤلاء المحتجزين أو السجناء من لجنة إزالة التمكين المجمدة المتمثلة في رئيسها وأعضائها، يريدون ان يكملو تمثيلية انهم معتقلون سياسيون، مع ان البلاغات ضدهم تتضمن خيانة الأمانة وبلاغات جنائية.

ويذكر أن أكثر من 100 محتجزا بالسجون في إضراب مفتوح عن الطعام، وقالت هيئة الدفاع عن المتأثرين بالاحتجاز  وزير رئاسة مجلس الوزراء السابق خالد عمر يوسف، ومقرر لجنة التفكيك المجمدة وجدي صالح  وسبب الإضراب هو عملية الاحتجاز دون عذر ويرون انه مخالف للقانون.

وقال المستشار القانوني أحمد التاج أن الإضراب عن الطعام واحد من الأساليب الذكية في تحقيق أهداف النزيل أو السجن فمعظم المعتقلين السياسيين يلجأون إلى هذه الوسيلة التي تعد واحدة من وسائل الضغط بصورة مقصودة.

وتساءل التاج  هل الإضراب عن الطعام يعد حلا ام نوع من أنواع التهديد؟ ام ناتج عن (المحاكاة)، فأصبح من الواضح التشابه بين قحت والمؤتمر الوطني في الكثير من الأساليب التي توحي بذات النهج وبذات المدرسة.

وأشار التاج إلى أن الإضراب عن الطعام لفت انتباه للرأي العام إلى انتهاكات حقوقية تشمل الاحتجاز غير المشروع أو التعسفي وقد يستمر لبضعة أيام وهذا الأمر في اعتقادي وسيلة ضغط وليس حل جذري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى