قدم واجب العزاء في الشهيد مصطفى الهادي..
والي نهر النيل يؤكد ان الحرب لن تنتهي إلا بطرد آخر متمرد

قدم واجب العزاء في الشهيد مصطفى الهادي
والي نهر النيل يؤكد ان الحرب لن تنتهي إلا بطرد آخر متمرد
أدى والي ولاية نهر النيل د.محمد البدوي واجب العزاء في شهيد جهاز الامن والمخابرات العامة في معركة الكرامة ،الشهيد مصطفى الهادي الخضر عبدالماجد، بمحلية شندي مربع 12 ،الذي لبى نداء ربه يوم الاربعاء التاسع من أبريل بامدرمان بمنطقة دار السلام بعد استهدافهم بمسيرة من مليشيا الدعم السريع.
ورافق الوالي مدير جهاز الأمن والمخابرات بولاية نهر النيل، والمدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبدالغفار ومدير جهاز الأمن والمخابرات بمحلية شندي عقيد احمد فرح ومدير شرطة شندي العميد شرطة عزالدين محمد ادريس وعدد من المسؤلين بجهاز المخابرات العامة والمقاومة الشعبية .
وقال الوالي خلال ادائه واجب العزاء لافراد اسرة الشهيد مصطفى :إن الشهداء أكرم منا جميعا حتى نلحق بهم ،
لافتا الى ان السودان تعرض لعمل غادر يستدعي كل الشباب يكونوا في الميدان ويقفوا وقفة رجل واحد .
مشيرا الى ان ولاية نهر النيل تضم سبعة محليات و33 وحدة إدارية و1105 حي وفريق ،وجزم بأن جميعها له مشاركة في معركة الكرامة.
وجدد الوالي تأكيده بأن الحرب ليست مليشيا الدعم السريع وحدها بل أكد ضلوع دول على رأسها دولة الإمارات (شيطان العرب)- على حد قوله- الأمر الذي أطال أمد الحرب، مشيرا الى ان دولة الإمارات كرست ماليتها وكل مواردها لتدمير السودان وهدفها وضع يدها والسيطرة على خيرات السودان المتنوعة والمتعددة منها المحال الزراعي وساحل البحر الأحمر والموانئ والذهب والمياه وغيرها،
وقطع الوالي ان الأمر يأتي في محل الاستعمار ، وأقر بانه لولا الدماء الطاهرة لشهداء معركة الكرامة والجرحى والمناضلين،لفُقدت البلاد واشاد بمشاركة الشباب في هذه الحرب وسأل الله ان يلهم ذوي الشهداء الصبر وحسن العزاء واكد انه لولا التدافع للمشاركة في حرب الكرامة كانت البلاد فُقدت واكد انه من وجهة نظرهم ان الحرب حتى الآن مستمرة الى ان يخرج آخر متمرد من البلاد.
مضيفا تن كل الدول الافريقية حول السودان تحشد حشود وتدخلها لدعم المليشيا ،ودعا لنصرة القوات المسلحة وكل الأجهزة النظامية والقوات المساندة والمقاومة الشعبية ، معلنا عن بدء المرحلة الثانية في التجنيد للمقاومة الشعبية والاستمرار حتى تفرغ البلاد من هؤلاء الاوباش منوها ان ممارساتهم تؤكد افتقارهم للجانب الانساني وعدم علمهم بفقه الحروب والتعامل مع الاسرى.
واردف “هؤلاء بيننا وبينهم السلاح فقط الى ان يتم تحقيق النصر الكامل بدحر وطرد الاوباش ، وحيا الاسر التي ساهمت بفلذات اكبادها رغم قسوته على الاسر وشبه امهات الشهداء بالصحابية تماضر الخنساء بنت عمر التي قدمت اخوانها لنصرة الدين واحد تلو الاخر.
كاشفا ان ولاية قدمت أكثر من 600 شهيد وفقا لاحصاءاتهم، وأعلن عدم التوقف منبها ان الموت حق في اي لحظة الا ان موت الشهادة بعزة وكرامة والحهاد عن البلاد ولن نتراجع، واكد جاهزية كل المسؤلين حال تفريغهم من المهمة التنفيذية للدخول في صفوف القتال مباشرة .
وأكد أن النصر سيكون حليف القوات المسلحة والشعب السوداني طالما ظلوا ثابتين يقدمون أبنائهم.