
أبدت نقابة الصحفيين السودانيين خشيتها على حياة عاملين في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، بسبب القتال الدائر قرب مقر الهيئة.
وتدور اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع، منذ السبت 15 أبريل الجاري، في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى، بسبب فتنة فلول النظام البائد وطمع قائديهما في السُّلطة، ما ضاعف من معاناة المواطنين.
وماتزال الاشتباكات مستمرة بصورة رئيسية في محيط قيادة الجيش والقصر الجمهوري ومقر الإذاعة والتلفزيون، حيث يدعي الدعم السريع سيطرته على مقره ومع ذلك يبث الجيش عبره محتوى متحكم فيه؛ وهو أمر أرجعه مراقبون إلى امتلاك القوات المسلحة شارة البث.
وقالت نقابة الصحفيين السودانيين، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إنه “بينما تمضي الأحداث في تدهور متسارع ويزداد القتال شراسة بين قوات الجيش والدعم السريع، مايزال عدد من العاملين بوردية السبت فى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون محتجزين في مباني الهيئة بمدينة أم درمان، فيما تم إجلاء عدد منهم”.
وأشارت إلى أن العاملين المحتجزين معرضون لخطر التعرض للإصابة المميتة جراء القتال الدائر بالقرب من مباني الهيئة.
وناشدت نقابة الصحفيين السودانيين جهات الاختصاص والمنظمات الدولية بالتدخل العاجل والفوري لإجلاء ما تبقى من العاملين بالهيئة.