أخبار

قوات الدعم السريع بشرق السودان حققت نجاحات كبيرة   

تسامح نيوز | الخرطوم

نجاحات الدعم السريع قطاعات شرق السودان اصبحت تلعب ادواراً كبيرةً ومهمةً خاصة فيما يتعلق بالامن الوطني السوداني ومحاربة الظواهر السالبة من الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية وتجارة المخدرات والمسكرات التي اصبحت مهدداً امنياً خطيراً لحياة مواطني شرق السودان .

إنّ قوات الدعم السريع اصبحت لها وجود فاعل في حياة كل السودانين وذلك لما ظلت تقوم به وتقدمه في سبيل راحة المواطن السوداني في مدنه وولاياته .

من جانبه كشف قائد ثاني قطاعات الشرق العقيد ركن يوسف البلال الطيب عن انتشار قوات الدعم السريع في محاور واسعة بحدود السودان الشرقية لتعزيز الأمن وحماية المواطنين ومكافحة التهريب والمخدرات والاتجار بالبشر وكل الظواهر السالبة .

وقال العقيد البلال في تصريح صحفي إنّ قوات الدعم السريع نجحت في تحرير عدداً كبيراً من ضحايا الهجرة غير الشرعية وتوقيف ضبطيات كبيرة من المخدرات بمختلف أنواعها آخرها كان ضبط “97” كيلو غراماً من مخدر الآيس بولاية البحر الأحمر مبيناً أنّ هذه الكمية كفيلة بتدمير معظم شباب البلاد لجهة أنّ مخدر الآيس أصبح مهدداً اجتماعياً خطيراً ومصدر قلق للأسر السودانية مشيراً إلى أن هذه الكمية المضبوطة تؤكد انتشار هذا المخدر بصورة كبيرة وسط الشباب .

وأضاف : “سنعمل جاهدين وبكل ما أوتينا من قوة لمكافحة المخدرات” .

وأكد قائد ثاني قطاعات الشرق أنّ قوات الدعم السريع تعمل في تناغم تام مع كل القوات النظامية وكذلك الإدارات الأهلية والمواطنين ويشكلون فريقاً واحداً لحفظ الأمن والاستقرار لافتاً إلى العمل على محاربة الظواهر السالبة والتهريب الذي يهدد أمن واقتصاد البلاد على حد قوله مبيناً أنهم يراقبون المداخل والمخارج بكل الولايات الشرقية .

دكتور عيسى محمد احمد الخبير الإستراتيجي والمحلل السياسي يشيد بدور قوات الدعم السريع في كآفة أنحاء البلاد وبصورة خاصة في ولايات شرق السودان والتي هي تمثل البوابات الرئيسية لاستقبال الهجرات غير الشرعية والاتجار بالبشر وترويج تجارة المخدرات .

ويقول دكتور عيسى إنّ قوات الدعم السريع مع القوات النظامية الأخرى يعملون في تناغم وانسجام وذلك بغرض تحقيق السلام المجتمعي والمحافظة على الأمن الوطني السوداني ومحاربة الظواهر السالبة التي أصبحت تهدد الشعب السوداني وتستهدف قيمه واخلاقه الفاضلة والكريمة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى