قيادات أهلية ومجتمعية: الدعم السريع صمام أمان لاخماد الفتن

الخرطوم تسامح نيوز
أشاد المدير التنفيذي المناوب لمحلية كُتم بولاية شمال دارفور، الأستاذ عثمان أحمد احمداي بجهود قوات الدعم السريع في تحقيق الأمن والإستقرار بالمحلية.
و أمتدح دور متحرك درع السلام في حفظ الأمن وحماية المواطنين والدور الإنساني للقوات في ترحيل طُلاب الشهادة السودانية إلى مراكز الإمتحانات وإعادتهم إلى زويهم في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها المحلية.
واعتبرت قيادات إدارات أهلية ومجتمعية بالمنطقة وجود الدعم السريع صمام أمان وله اسهامات كبيرة في استقرار المنطقة.
وأكد الضي سليمان النور المحلل السياسي والخبير في شؤون الحكم المحلي، أن قوات الدعم السريع ساعدت بصورة واضحة وجلية على بسط الأمن وتحقيق الاستقرار بعدد من المناطق بإقليم دارفور.
وقال إن سرعة حركة القوات وجاهزيتها مكنتها من توفير الأمان وقطع الطريق أمام المخربين الذين يسعون لاشعال نار الفتنة.
ولفت إلى الخبرات الواسعة للدعم السريع ومعرفته بطبيعة المنطقة ومكوناتها السكانية وتدخلاتها القبلية، ساعدت في حلحلة المشاكل بالطرق السلمية، حيث تم عقد العديد من المصالحات بين القبائل وحماية الموسم الزراعي،الامر الذي اكسب قوات الدعم السريع مكانه وسط المواطنين ووجدت التأييد منهم وبالتالي صارت لها كلمة مسموعة في اخماد نار الفتنة وجلب الاستقرار.
و تحظى جهود الدعم السريع وقائده الفريق أول محمد حمدان دقلو، في تحقيق الأمن والأمان والاستقرار للمواطن، بقبول واسع وارتياح من قبل المواطنين باعتبار ان الدعم السريع يركز في معالجته للمشاكل على معالجة الأسباب الحقيقية لهذه المشاكل في منطقة كتم وجهوده الإنسانية في ترحيل الطلاب ومساعدة المواطنين على ممارسة حياتهم بصورة طبيعية خاصة أن الدعم السريع ظل يعالج المشاكل من جذورها.