قيادات بالوطني تكشف ما حدث بشأن تعديلات النظام الأساسي

متابعات – تسامح نيوز

كشف القيادي بحزب المؤتمر الوطني بلال عثمان بلال ان التعديلات التي طرأت على النظام الأساسي للحزب جاءت لتواكب مقتضيات المرحلة التي تشهدها البلاد خاصة ان الحزب تحول من حزب حاكم إلى حزب سياسي،

وقال خلال الندوة الاسفيرية ” تعديلات النظام الأساسي .. المقتضيات والإجراءات والمآلات ” ان الوطني حزب عملاق يعمل وفق مبادئ ولديه تاريخ طويل من النضال ويتميز بعضوية متنوعة تمثل كل السودان وثقافاته المتعددة، كما لديه نظم ولوائح يعمل وفقها بما جعله يستوعب كل التطورات. مؤكدا ان هذه من نقاط القوة التي يتمتع بها.

وأشار إلى ان النظام السياسي أتاح له ممارسة سياسية راشدة تعتمد الشورى والانتخاب من القاعدة والتصعيد المتسلسل وكذلك العمل بروح الجماعة بحيث لا ينفرد رئيس الحزب بالقرارات بل عبر عمل مؤسسي، وقال ان ذلك ايضاً من نقاط القوة بالحزب.

وكشف عن أسباب التعديلات التي تمت بالنظام الأساسي أولها لسد الفجوة التشريعية بعد تحوله من حزب حاكم إلى حزب سياسي،
ايضاً لصعوبة عقد المؤتمر العام حيث ان دورته انتهت في العام 2019 ،

ومن دواعي التعديل ايضاً ضرورة التجديد واتاحة الفرصة للشباب وتعاقب الأجيال ، وتعزيز وتفعيل دور الشباب والمرأة خلال المرحلة القادمة.

واشار الى ان من اهم التعديلات التي تمت اعتماد رئيس الحزب من مجلس الشورى وفقاً للائحة الانتخابات العامة، وهي كانت من سلطات المؤتمر العام، تمت اضافة التعديل ” في حالة تعذر انعقاد المؤتمر العام يتولى مجلس الشورى مهامه واختصاصاته ” .
فاصبحت من سلطات مجلس الشورى انتخاب رئيس الحزب واعتماد نوابه .

وقال تم تعديل أعضاء المكتب القيادي الذي كان يتكون من 30 منتخب و15 استكمال صار 10 استكمال .
كذلك اعتماد نسبة ال 25% للشباب والمرأة بشكل قانوني حيث كان تمثيلهم لا يتعدى ال 6% ، وتأكيد عمر الشباب لا يزيد عن 40 سنة.
ايضاً اعادة انتخاب شاغلي المهام التنظيمية لا تزيد عن العامين .

، مع التأكيد على ضرورة تكوين مجالس استشارية للمؤسسات والمكاتب التنفيذية واستيعاب الخبراء في المجال المعني للاستفادة من خبراتهم.

من جانبه اكد رئيس لجنة شورى الولايات وعضو هيئة الشورى عبد الكريم عبد الله ان التعديلات بالنظام الأساسي تمت إجازتها في اجتماع مجلس الشورى بالإجماع، وتم اختيار ابراهيم محمود رئيس مكلف حتى انعقاد المؤتمر العام وتم اجازة البيان الختامي وتضمن رفض حل الحزب او حظره دون قرار قضائي والتأكيد على عدم إلغاء الحزب إلا بقيام حزب جديد ، مؤكدا ان النصاب كان مكتملا والإجراءات كانت سليمة.

وقال عمر الحويج عضو مجلس الشورى ان المكتب القيادي لم تحدث به تعديلات منذ عهد عمر البشير مؤكدا ان التعديل يتم عبر مجلس الشورى واشار إلى ان تكوين تحالف او حزب جديد لا يتم إلا عبر المكتب القيادي وقال ان التعديلات التي تمت للنظام الأساسي لم تتطرق لحل الحزب .

مؤكدا ان الأفراد لا يحق لهم ذلك إلا عبر النظم واللوائح التنظيمية ،وقال بصفتي عضو مجلس الشورى ان ما تم من تعديل للنظام الأساسي كان صحيحا واستوفى الشروط التنظيمية.

وأشار إلى ان ما يسمى بالمنظومة ليست قانونية لان النظام الأساسي لم ينص عليها مؤكدا انها سببا لتفاقم الخلاف داخل الحزب وهى تسعى لتكوين تيار جديد.

وقال السميح الصديق القيادي بالمؤتمر الوطني ان التعديل بالنظام الأساسي لم يكن الاول بل حدثت عدة تعديلات بحسب المقتضيات وضرورات التعديل .

وأشار إلى ان التعديلات تتم عبر لجنة يكونها المكتب القيادي ومن ثم يتم عرض التعديلات إلى مجلس الشورى الذي يقوم باجازتها .

واكد ان التعديلات الأخيرة التي تمت بالنظام الأساسي اقرها وأجازها مجلس الشورى واضاف ( أنا عضو مجلس الشورى وشاركت في اجازة التعديلات) مؤكدا انه تم تكوين لجنة بإشراف المكتب القيادي لإعادة صياغتها .

وقال ان اهم التعديلات ان مجلس الشورى يقوم بمهام المؤتمر العام، وأقرت التعديلات انتقال القيادة إلى الشباب .