أخبار

كارثة في مخيم لاجئين بمدينة كادوقلي

متابعات -تسامح نيوز

 

متابعات -تسامح نيوز

أعلنت السلطات المختصة في ولاية جنوب كردفان حالة استنفار قصوى لإيواء وإغاثة الألاف من نازحي لقاوة الذين تضرروا جراء الحريق الذي التهم مخيمهم في الميناء البري بمدينة كادقلي.

وتفقد والي جنوب كردفان محمد إبراهيم عبد الكريم بمعية لجنة أمن الولاية، وبحضور المفوض العام للعون الإنساني بولاية جنوب كردفان عبد القادر أبو كندي .

تفقدوا موقع الحريق الذي أودى بحياة امرأتين هما أم كلثوم التوم الزبير (72) عاماً، وعائشة حماد دلدوم ( 65) عاماً، فيما أصيب ستة أشخاص غادر أربعة منهم مستشفى كادقلي التعليمي فيما تتلقى حالتان العلاج بالمستشفى، هذا فضلاً عن 17 حالة إصابة متفاوتة جرى إسعافها داخل مخيم الإيواء الذي تهاوي بكامله وأصبح خاوياً على عروشه، ولم تسلم بعض المرافق المجاورة للمخيم من ألسنة النيران التي تمددت والتهمت سبعة منازل في حي كُلْبَا المتاخم للمخيم على شارع الهوا.

وتعود أسباب الحريق إلى إشعال الأطفال النار لطبخ الطعام، وقد زاد من ضراوة الاشتعال وجود مكيفات تعمل بالغاز داخل الميناء البري الذي كان في الأصل موقعاً مخصصاً للبصات والحافلات السفرية من وإلى كادقلي، وقد ساعدت قوة الرياح في زيادة سرعة الحريق الذي انتقل من مخيم الميناء البري إلى المرافق المجاورة الأمر الذي ضاعف من حجم الخسائر والأضرار، وترحمت الأستاذة خديجة أمين دوداري المتحدثة باسم نازحي مخيم الميناء البري على الشهداء الذين قضوا جراء الحادث، منوهةً إلى أن عدد 511 أسرة، فقدت المأوي المأوى تماماً، وكشفت دوداري عن رغبة جامحة لدى الأسر والعائلات بالعودة الطوعية إلى مناطقهم، منوهةً إلى صعوبات تواجه تنفيذ هذه المطالب في الوقت الراهن، عطفاً على الأوضاع الأمنية التي تعيشها البلاد، كما أن العملية تحتاج إلى ترتيبات، وتضافر جهود الكثير من المؤسسات والجهات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى