
تسامح نيوز – الخرطوم
من السبت إلى السبت
** رحم الله اللاعب المدرب المحلل الفني النقابي المحاسب اخا الاخوان اسماعيل عطا المنان.
** عرفته لاعبا بنادي الامتداد و مدربا له، عرفته محاسبا بالادارة المالية لقاعة اىصداقة،
** اخترناه نهاية التسعينات ليكون نواة للمحلل الفني للمباريات و لم يخذلنا، و كانت فقرته ضمن برنامجنا الخالد عالم الرياضة من اسباب نجاح البرنامج و تصدره لكافة برامج التلفزيون عدة سنوات في استطلاعات الراي، و ضرب الرقم القياسي في عدد الشركات الراعية،
** عمل مساعدا لمدرب المنتخب العجوز وازاريك و شال المهمة، ثم لتدريب نادي بري و فعل و نجح مع عدد من الفرق اذكر منها توتي،
** كان يعطي معظم وقته لعمله الرسمي. و الرياضي حتى لسنوات سابقة حيث اجلسه المرض.
** كنا و اصدقاؤه نشيل همه اكثر منه، و ننصحه بالالتفات لصحته و حياته الشخصية و الزواج و بناء الاسرة، و لكنه كان يرى حياته في عمله.
** نسال الله له الرحمة و القبول و القبر الواسع و رياح الجنة التي وعد الله بها عباده الطيبين الذين يؤلفون و يالفون، و انا لله و انا اليه راجعون.
** تقاسيم** تقاسيم**
** تلقيت دعوة من اعزاء من الرياضيين الشباب بالقاهرة لحضور احتفال بانطلاق دورة رياضية تضم فرق الجالية و الأكاديميات الكروية السودانية بمصر.
** هذه الدورات التي ينظمها السودانيون خارج الوطن حققت العديد من الاهداف و اتذكر دورات الروابط الرياضية بالسعودية اىتي كان لنا شرف انشائها مع اخرين في جدة في السبعينات ثم في الرياض و الدمام،، ثم انطلقت لبقية مدن المملكة.
** يكفي اكبر دليل لنجاحها و جود اكثر من عشرة لاعبين سودانيين في دورة الخليج الاخيرة و المئات بالدوري المحلي،.
** قلت للشاب وائل سنادة منظم وراعي الدورة ان يهتم بالانضباط و كان رده بان تم اعداد لائحة منظمة (ما تخرش الموية) على حد تعبيره، و انها حددت حتى عدد اللاعبين الاجانب ويقصد غير السودانيين و انها تحظ بضوابط اتحاد الكرة السوداني الذي اوفد وفدا للمشاركة،
.
** نصحت الاخوة منظمي الدورة الرياضية الجديدة بمصر بضرورة الاهتمام و التركيز على الاهداف السامية و ان يبعد الله عنهم جرثومة الخلافات، التي تفرز الانشقاقات و التشرنق و التشرذم و تعدد الروابط و هذا ما عانينا منه في النشاط الرياضي بالسعوديةحيث تجد اكثر من رابطة رياضية و اكثر من رابطة مشجعين باسمي ناديي القمة و هلمجرا،
** يلعب اليوم و غدا المربخ و الهلال، مباراتين لا اظن انهما متلفزتان، و هذا امر تعودناه كثيرا، و ان كان في هذه المرة عدم وجود قناة عليها القيمة للتقدم للتلفزة، فقد عانينا زمان من رفض ادارتي الناديين الكبيرين للتلفزة، بسبب الدخل المالي في الظاهر و احيانا و للاسف لاسباب اخرى و اكرر للاسف بسبب رغبة بعض الحكام الافارقة المرتشين،
* في نهاية التسعينات كانت لنا تجربتين مع ادارتي الهلال و المريخ رفضا للتلفزة،و لا حتى التسجيل للبث لاحقا، و كنا نستجيب.
** كانت للفريقين مباراتين كبيرتين امام الاهلي اىمصري في موسمين مختلفين، و تكررت مسرحية رفض التلفزة، و لما كان للاهلي ادبياته و حرصه على تلفزة مبارياته لجمهوره و للتوثيق، فقد بدات التحركات على اعلى اىمستويات،
** تلقيت اتصالا من الاخ ازهري مدير مكتب وزير الاعلام و كان الاخ مهدي ابراهيم بان الوزير يطلبني على عجل، و كان ذلك صبيحة مباراة الاهلي المصري مع احد فريقي القمة ذهبت للاخ الوزير و قد كنا زملاء في التلفزيون نهاية الستينات، و كان هائجا لعدم تلفزة المباراة، حاولت اشرح و لم يعطني فرصة بل قال ستتلفز المباراة، بامر الرئيسبن البشير و مبارك، و اضاف سنعمل لحل اي اشكال مالي للنادي او تقني للتلفزيون، و طلب مكالمة مع نظيره المصري صفوت الشريف لابلاغه بان المباراة ستتلفز، و خرحت مسرعا منتصرا في سباق مع الزمن لارسال عربة التلفزة و الاستعداد للرد على المكالمات العديدة التي اتلقاها من الزميل الاستاذ حسام الدين فرحات مدير قناة النيل الرياضية.
* هاجت الساحة السياسية من جديد بسبب تحركات فولكر، و دستور لجنة تسيير نقابة المحامين و انتخابات نقابة الصحفيين، و ليتها هاجت بسبب اغاثة المتضررين او دراسة الاسباب لتفاديها مستقبلا.
** اعلنت بعض الاحزاب ٩الاتحادية فصل الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل من تجمع الاحزاب الاتحادية الاخري، و لو كنت لا ازال اكتب في السياسة لكتبت تحت عنوان(الفروع تنفصل عن الاصل او الفرع يطرد الاصل).
** في العالم حركة دائبة استعدادا لقمة عالمية من اجل المناخ، و نتابع الكثير عن كوكبنا الارضي المهدد، ترى هل سياسيونا و عسكرنا و كل المكونات سمعوا بهذا، او ان الامر غير ذي اهمية او انه ليس من الاولويات.
** زرت مقر ماسبيرو للاذاعة و التلفزيون بالقاهرة بدعوة من صديقي الاستاذ عبد الرحمن رشاد رئيس الاذاعة و سجل معي حلقة، و فغرت فاهي لحجم اىعمل الكبير المنضبط، و العدد الكبير من العاملين و لكن ما لم اصدقه ما سمعت بان كل هذا المبنى الكبير الرمز قد يتم هدمه، بعد الفراغ من تشييد البرج المجاور.
** لا اعرف لماذا تذكرت هذه الايام ذلك الحوار الذي اجريناه في صحيفة الشرق الاوسط بجدة مطلع الثمانينات مع سعادة اللواء الدكتور عمر محمد الطيب النائب الاول لنميري و رئيس جهاز الامن، و الذي جاء فيه حول تحركات السفراء الاجانب (ابلغنا كل السفارات بان اي دبلوماسي يود ان يعبر احد كبري الحديد الى امدرمان او بحري عليه ابلاغ وزارة الخارجية و الامن الخارجي) لا تعليق.
** تحية لكل من اهتم باغاثة المتضررين، و تحية خاصة لرجال الاعمال، و تحية اكثر خصوصية للاخ اشرف الكاردينال و الاخ السلطان حسن برقو.