أشار رئيس لجنة السلم والمصالحات، بقوات الدعم السريع، العقيد موسى حامد أمبيلو الي إهتمام قيادة قوات الدعم السريع ودعمها للنازحين بكل ربوع السودان، فضلاً عن الاهتمام بتنمية المناطق الطرفية. جاء ذلك خلال لقائه وفد من النازحين حيث طمأنهم بإستقرار الأوضاع الأمنية في اقليم دارفور، مشيراً إلى أن المصالحات التي عقدتها لجنة السلم والمصالحات بقوات الدعم السريع خلقت أرضية جيدة للتعايس السلمي بين المكونات هناك.
يرى كثير من المتابعين للاوضاع في البلاد ان الدعم السريع نجح في توسيع دائرة الاستقرار والامن في مناطق واسعة من دارفور واستطاع اطفاء كثير من الحرائق المشتعلة في الاقليم وزاد من تمدد مساحات الامل من خلال ماعقده من اتفافات بين المجموعات المتنازعة واشاعة الوئام فيما بينها واعادة رتق النسيج الاجتماعي بين مجاميع المنطقة المتساكنة!
وفي ذات الاتجاه عبر عدد من النازحين عن رضاهم على الدور الذي ظل تقوم به قوات الدعم السريع، في دعم التعايش السلمي والإستقرار بالبلاد، مشيرين للمشاريع الخدمية التي نفذها نائب رئيس مجلس السيادة في ولايات دارفور والتي أسمهت في تحقيق الإستقرار والتنمية المستدامة،بجانب حفظ الأمن والإستقرار في أرجاء البلاد كافة.
لاحظ عدد من الخبراء ان احد اسباب نجاحات ما بناه الدعم السريع من اتفاقات هو هذا التواصل والتعهد المستمر من قبل لجنة السلم والمصالحات ومتابعتها الدائمة بنفسها او عبر آلياتها المختلفة ! وذلك مايجعلها حاضرة في المنطقة المعنية في اتم استعداد للمعالجة والمراجعة من اجل التحويد وتمتين الاتفاقات وتعزيز الاستقرار وبناء النسيج المجتمعي! وهو ما جعل كثيرون يشيرون الي منهج مختلف في المصالحات لدى الدعم السريع بمثل هذه المتابعات!
المتابعة اللصيقة لتطور المصالحات وما يطرأ عليها من لتلافى التجاوزات جعلت من الدعم السريع اكثر تيقنا وخاصة من خلال لجنة السلم والمصالحات بمستوى ما تحقق من امن وسلام واستقرار بمناطق النزاع التي ساهم في تكوين ونجاح مصالحتها بما يجعله دعوة النازحين للعودة الي قراهم بكل ثقة وهو مطمئن لتدم وجود اي مهددات تعترض طريق عودة النازحين وهو نتيجة لجهوده الكبيرة والجبارة التي ظل يبذلها دون كلل او منٍّ او اذى ، وانه يعلم انهم سوف يعودون لديارهم بعد تأمينها وبناء بعض المشاريع التنموية فيها!!
