أخبار

لماذا تأخر تحرير منطقة صالحة.. سبب خطير!

متابعات -تسامح نيوز

لماذا تأخر تحرير منطقة صالحة.. سبب خطير!

كشفت مصادر مطلعة أن أحد الأسباب الخفية وراء تأخر عملية تحرير صالحة، جنوب أم درمان، يعود إلى متابعة دقيقة من قبل القوات المسلحة لحركة نقل سلاح نوعي متطور كانت تقوم به مليشيا “الجن جنيد” من إقليم دارفور نحو مناطق تمركزها في صالحة.

وبحسب المعلومات، فإن المليشيا كانت تراهن على إدخال هذا السلاح النوعي لاستخدامه في محاولة استعادة الخرطوم، عبر هجوم مباغت بعد إعادة تموضع قواتها. لكن استخبارات الجيش رصدت بدقة تحركات الشحن والتخزين عبر محطات عدة، إلى أن اكتمل إدخال السلاح بالكامل إلى صالحة.

لماذا تأخر تحرير منطقة صالحة.. سبب خطير!

بالفعل، تم تحرير صالحة بعد اكتمال الشحنة، لتتحول العملية إلى ضربة استباقية مزدوجة: تحرير الأرض ومصادرة السلاح مجانًا، دون خوض معارك لاحقة كانت ستكلف الجيش والبلاد أثمانًا فادحة.

السلاح الذي تمت مصادرته يشمل، بحسب معلومات أولية :,

 

طائرات مسيرة هجومية

 

منصات إطلاق صواريخ قصيرة المدى.

أجهزة رصد ومتابعة.

و لم تعاجل القوات المسلحة الهجوم، بل قررت التريث حتى إتمام عملية النقل، لتحوّل عملية تحرير صالحة إلى ضربة مزدوجة: استعادة الأرض والاستحواذ على السلاح مجانًا.

لماذا تأخر تحرير منطقة صالحة.. سبب خطير!
#image_title

ويُعتقد أن هذا السلاح تضمن صواريخ قصيرة المدى، طائرات مسيّرة هجومية، ومعدات رصد واتصال متقدمة، يُرجح أنها وصلت إلى دارفور عبر دعم خارجي من جهات إقليمية.

ويعكس هذا الأسلوب في التعامل مع الموقف ارتفاع كفاءة القيادة العسكرية السودانية، التي أصبحت تجمع بين الحسم الميداني والذكاء الاستخباراتي، بما يساهم في تقويض مشروع الدعم السريع ومموليه.

ويؤكد مراقبون أن عملية صالحة تمثل تحولًا لافتًا في قواعد الاشتباك، إذ لم تعد المعارك تُخاض فقط لتحرير المواقع، بل أيضًا لإدارة معارك “الكمائن العسكرية الذكية” التي تكشف حجم التنسيق العميق بين غرف العمليات العسكرية والاستخباراتية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى