كشفت تقارير صحافية، عن مساعٍ تجري لنزع فتيل الأزمة الأمنية بين القوات المسلّحة، وقوات الدعم السريع.
وأفادت التقارير، أنّ المساعي يقودها عضو مجلس السيادة مالك عقار إير، ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي جبريل إبراهيم، وحاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي.
وأشارت إلى أنّ الخطوة وجدت تجاوبًا من الجانبين، وأنّ الجهود متواصلة دون كللٍ لإنهاء الأزمة.
وبات الوضع على الأرض في السودان على صفيح ساخن بعد بيان للجيش ينتقد فيه قوات الدعم السريع التي انتشرت بمختلف أنحاء البلاد دون “تنسيق” مسبق.
والخميس، قال الجيش، إن تحركات قوات الدعم السريع تشكل “تجاوزا واضحا للقانون”، مضيفًا أنّه”لم تنقطع محاولات القوات المسلحة في إيجاد الحلول السلمية لهذه التجاوزات وذلك حفاظا على الطمأنينة العامة وعدم الرغبة في نشوب صراع مسلح يقضي على الأخضر واليابس”.
وكانت قوات من الدعم السريع قد رابضت امس بمنطقة مروي قابلها اهالي المنطقة بالهتافات المناوئة وتتريس الشوارع وانطلقت دبابات من الجيش إلى المنطقة لدرء الأزمة وطالب الجيش قوات الدعم السريع الانسحاب الا انها لا زالت مرابضة.
