تقارير

ليست الأولى مناوي يغازل الإسلاميين ..ماذا هناك 

القاهرة_ تسامح نيوز

ليست الأولى مناوي يغازل الإسلاميين ..ماذا هناك

 

قال مني اركو مناوي حاكم اقليم دارفور و رئيس حركة جيش تحرير السودان في حوار مع “المحقق” بالقاهرة أن مدينة الفاشر هي الوحيدة الأمنة الآن في دارفور، ففيها قوات مسلحة والقوات المشتركة.

واضاف قائلاً : نشرنا قوة كبيرة جداُ في الفاشر حتى لا تسقط، وقد حدثني أحد الدبلوماسيين الكبار عن مدى إمكانية تكوين 3 حكومات في السودان، وهذا الحديث عندما يسأله دبلوماسي كبير بالتأكيد هو حديث خطير، ومعناه أن هناك بعض الدول تفكر في ذلك، ولذلك استشعرنا بالخطر، وصممنا على عدم دخول التمرد للفاشر، لأن دخولها سيكون بداية تكوين حكومة في غرب السودان، ويمكن تكوين حكومة أخرى في بورتسودان وثالثة بقيادة عبد العزيز الحلو في المنطقتين وقواتنا تتواجد في الفاشر ومناطق أخرى من دارفور.

واوضح أنه ما زالت الأوضاع في السودان في طلوع ونزول، طالما الحرب لم تضع أوزارها لا ندري من هو الفائز، لكن يجب أن ينتصر السودان في نهاية الأمر.

وقال لا أستطيع أن أتهم دولة بعينها في تأجيج الحرب، وليس عندي القدرة على ذلك، فأنا حركة صغيرة.

واضاف ان مجلس الأمن قراره طيب في وقف الحرب، لكن مبدأ وقف الحرب يجب ألا يرتبط برمضان فقط.

وقال انه توجد صعوبات كثيرة جداً، لكن ندعو كل الأطراف لتطبيق ذلك من أجل القضايا الإنسانية.

واكد ان كل المناطق في دارفور والجزيرة وغيرها الوضع الإنساني بها سيئ جدا.

واضاف بأن دول الجوار هي دول مهمة جداً لإيقاف الحرب، وحتى في مستقبل السودان يجب أن نتعاون مع هذه الدول وهي دول محورية بالنسبة للسودان، وبالتالي زيارات البرهان لهذه الدول طبيعية.

و اوضح انه حتى هذه اللحظة موقف الإتحاد الأفريقي ضعيف بحكم الصراع وتأثيرات دول أخرى، صحيح موقفه بتكوين لجنة للحل كان جيداً، لكن التطبيق صعب.

موقف الحياد كان في بداية الحرب، لأنها ظهرت في البداية أنها حرب بين القوات المسلحة والدعم السريع، لكن عندما انحرف الدعم السريع إلى المجازر والجرائم والانتهاكات وغيرها، رأينا أنه من الأخلاق ألا نقف محايدين.

وأفتكر أن توصيل الاغاثات من نقاط مختلفة من بينها ممر الطينة لا يشكل خطورة، ولا أظن أن هناك مصلحة لتمرير أسلحة من الطينة، فالذين يسيطرون على الطينة ليست عندهم مصلحة، أوالحكومة التشادية مع الناس الذين يسيطرون على الطينة.

رؤيتنا في الكتلة الديمقراطية لحل الأزمة في السودان هي لابد من الجلوس مع الآخرين، ولا يمكن أن تحل الأزمة بالإقصاء، بل بالحوار الوطني الجامع، ولابد من نزع الملف من الأجانب، ووقف إطلاق النار طويل الأمد.

وعن زيارة حمدوك ووفد تنسيقية القوى المدنية “تقدم” للقاهرة هي ان القاهرة محطة مهمة، وحمدوك جاء للقاهرة ليقول رؤيته ويستمع للآراء الأخرى، حمدوك متجول وهو رئيس لمجموعات مبعثرة، وتقدم هي الجناح السياسي للدعم السريع، وهما وجهان لعملة واحدة.

و أضاف اذا استثنينا الإسلاميين لن يكون هناك سلام، فالاسلاميين في داخل الدعم السريع، وداخل الجيش وداخل تقدم، ومواطنون سودانيون عاديون، فلابد ألا نقصي الإسلاميين كإسلاميين، ومن ثم القانون بعد ذلك هو الذي يفصل، ومسألة عزلهم أو إبعادهم يجب أن يترك للقانون.

وقال رؤيتنا في منبر جدة انه وضع مبادئ عامة أساسية وفقاً للإطار القانوني الدولي والقانون الإنساني، وبالضرورة أن الإعلان الذي تم توقيعه في المنبر يجب أن ينفذ، ويجب أن يتم الإلتزام به في أي منبر آخر.

والمبادرة الأوفر حظا للحل في السودان هي ان يكون الحل النهائي داخل السودان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى