تحقيقات وتقارير

ماذا وراء تأجيج الفتن والصراعات القبلية

يتساءل السودانيون بمختلف توجهاتهم عن سر تنامي ظاهرة الصراعات القبلية ومن يقف وراءها بيد أن شواهد الواقع توضح أن المدنيين أنصار مجموعة الأربعة بدأوا تأجيج الفتن والصراعات والاحتقان بين القبائل.

ففي الوقت الذي حذر فيه علماء وأساتذة جامعات في ورشة عن النزاعات القبلية في السودان أمس ، من خطورة تنامي ظاهرة الصراع القبلي وتهديدها للأمن القومي، اتهم صالح عمار والي كسلا المقال بعد رفضه من المواطنين لجنة أمن ولاية البحر الأحمر بالوقوف وراء إغلاق الميناء.
وأوضح الخبير الأمني اللواء معاش محمد حسن خالد في تصريح صحفي أن صالح عمار يعبر عن حلفائه السابقين الذين دفعوا به لمنصب والي لولاية كسلا قبل الرفض الشعبي له.
واكد الخبير أن المدنيين في مجموعة الأربعة يعملون بجد على تأجيج الصراعات القبلية وزيادة الاحتقان بين القبائل بهدف إطالة أمد الفترة الانتقالية والحصول على مزيد من مكاسب السلطة.
وقال بات واضحاً لجموع الشعب السوداني أن مجموعة الأربعة مجموعة متسلطة اختطفت الثورة وصناعة القرار لصالحها دون تفويض وبدأت التقرير بشأن قضايا الأمة الكبرى في ظل تغييب سلطات الشعب من مجلس تشريعي ومحكمة دستورية.
وابان الخبير أن هذه المجموعة تجاهلت الانتخابات واي ترتيبات متعلقة بها وتعمل على زعزعة استقرار البلاد بينما يعمل المكون العسكري على حماية الفترة الانتقالية ويريد العبور بها إلى انتخابات حرة ونزيهة تنتهي بتسليم السلطة لمن يختاره الشعب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى