
متابعات _ تسامح نيوز
كشفت اللجان الشعبية بمدينة رفاعة عن استمرار الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع داخل محلية شرق الجزيرة بنفس النهج الإجرامي الذي يخالف كل القوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بحماية المدنيين أثناء الصراعات.
واضافت اللجان في بيان لها ان المليشيا تقوم باستخدام المواطنين كدروع بشرية ومنعهم من مغادرة المدينة، إضافة إلى قطع كامل لأجهزة “ستارلينك”، مما يزيد من تفاقم المأساة الإنسانية داخل المدينة.
وقالت يعتمد المواطنون بشكل شبه كامل على التحويلات الخارجية لتلبية احتياجاتهم اليومية، خاصة بعد موجة الانتهاكات الانتقامية التي نفذتها المليشيا في 20 نوفمبر الماضي، والتي أدت إلى فقدانهم لمصادر دخلهم.
ويتواصل كذلك انقطاع التيار الكهربائي لما يزيد عن 60 يومًا، مما يؤثر بشكل كبير على سير المرافق الصحية في المدينة ويعمق من الأزمة الإنسانية.
وحملت اللجان مليشيا الجنجويد المسؤولية الكاملة عن سلامة المدنيين داخل المدينة ، ونجدد دعوتنا للقوى السياسية والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وكذلك المجتمع الإقليمي والدولي، لتصنيف مليشيا الجنجويد كجماعة إرهابية.
واضافت إننا في لجان مقاومة رفاعة، نناشد كافة الجهات الحقوقية والإنسانية بالتحرك الفوري والعاجل لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة وإنقاذ المدنيين من الوضع الكارثي الذي يعيشونه.