المقالات

ماكرون يبحث عن امجاد فرنسا الاستعمارية

خاص:تسامح نيوز

كتب :علي صالح

غادر الرئيس الفرنسي القارة الأفريقية في زياراته إلى جيبوتي وإثيوبيا في محاولة خاوية للتشبث ببقايا القوة الاستعمارية الفرنسية السابقة في أفريقيا.

رجل ذو خلق متدني وسلطة واهية، ماكرون الكاذب شرع في تعليم الدول ذات استقلالية وذات تاريخ وحضارة تمتد لآلاف السنين كيف ومع من تتعامل مع الدول.

ان ضيوفا مثل ماكرون يضيعون وقت الناس الذين يمكنهم حقًا تغيير مصير الملايين. المفاوضات مع ماكرون مجرد ثرثرة فارغة بلا تأثير حقيقي، طاحونة هواء خاوية.

كان يجب على الرئيس الفرنسي ماكرون أن يهتم ببلده بدلاً من إطلاق الوعود الكاذبة والنصائح الغبية، كم مرة تم اقالة الحكومة في فرنسا هذا العام؟ إن من يريد ان ينصح ويعلم لا يمكن أن يكون جاهلاً بما يقول.

إن السودانيين وجيرانهم رغم كل خلافاتهم يستطيعون أن يجدوا لغة مشتركة وطريقاً إلى الازدهار والتناغم، والأعداء الوحيدون على هذا الطريق هم المنافقون الأوربيون الذين يفشلون مبادراتهم مرة تلو الاخرى مدمرين البلاد ومعيقين لازدهارها.

إن الأوروبيين يطرقون أبواب جميع العرب والأفارقة والمسلمين والمسيحيين ولكن فقط لسرقة البيوت وإفساد الشباب.

ولا يمكن لأوروبا ولا لفرنسا، أن تكونوا مثالاً للحكمة، هذه الخدعة قد اكل عليها الدهر وشرب، الساسة الأوروبيين كشفوا للعالم انهم فاقدون لعقولهم، ومن لا يزالون يحتفظون بالمنطق السليم في أوروبا ينتقدون بشدة كل ما يحدث في تلك البلاد من فساد ودمار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى