
*رغم هذا العمل ( الكبير ) فى افشال المخطط ، الا ان بانقى لم تتكرم حتى الان بشكر قائد الدعم السريع*
*ما علاقة ما جرى على الحدود مع افريقيا الوسطى و المحاولة الانقلابية فى تشاد امس الاول* ،
*الحكومة السودانية ممثلة فى وزارة الخارجية لم تتكرم بايضاح ما جرى*
*قيادة الجيش و بحكم انها مسؤلة عن تأمين الحدود لم يفتح الله عليها بكلمة فيما جرى*
*ما هى الاجراءات التى اتخذت فى مواجهة الشركة التى وفرت زى الدعم السريع لهذه القوات*
*لا معلومات عن الاسلحة التى ضبطت بحوزة هذه المجموعات* ، *و لا تحديد لمصدرها، و لا عدد هذه القوات*
فى تصريحات صحفية (اتهم نائب رئيس المجلس السيادي السوداني، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، جهات لم يسمها، بالتخطيط لتغيير النظام في جمهورية أفريقيا الوسطى انطلاقآ من داخل الحدود السودانية .
وقال حميدتي، خلال مخاطبته حفل توقيع وثيقة وقف العدائيات بين الداجو و الرزيقات ان تلك الجهات قامت بتجميع قوات من كل القبائل، اضافة الى عسكريين سابقين ، ووفرت لهم زيآ رسميآ مكتملآ يخص قوات الدعم السريع و ادخاله الى منطقة ام دافوق و ارادت تنفيذ المخطط، مبينآ انه تم كشف هذه المؤامرة و من يقف خلفها ، مؤكدآ كشف المخطط و القبض على المتورطين و اغلاق الحدود مع افريقيا الوسطى درءآ للفتنة و حفاظآ على حسن الجوار ، إن جهات ارتدت أزياء قوات الدعم السريع، عملت على التخطيط لتغيير النظام فى بانقى من داخل الحدود السودانية، متهما جهات لم يسمها بحشد عسكريين سابقين وقوات من عدة قبائل لتنفيذ المخطط.، و قال ان هذه الجهات حاولت الصاق التهمة بالدعم السريع ، و اضاف ( كاكى الدعم السريع متوفر فى شركة بالداخل ن لذلك كان من السهل عليهم الحصول عليه ، و تابع نحنا ما دايرين مشاكل مع اى جهة ، ( واى زول ضنبو شايل حسكنيت حنقبض عليه عشان ما يسوى المصيبة و يرميها فوقنا نحنا فى الدعم السريع ) ، و اعلن انه قرراغلاق الحدود مع افريقيا الوسطى ،
من جانبه قال الجنرال جيرفيل ديوبينى منسق عمليات تحالف سيريرى ( مجموعة متمردة تقاتل حكومة افريقيا الوسطى ) ، اعلن فى 1 يناير 2023م ،انه احتل مناطق ( فاكاغا، بامينقى، باغورانن هوت ، كوتو ، اواكا ، مبومو ، باس كوتو) ، و ان قواته تتجه نحو بانقى ، وهو نفس التحالف الذى الذى قاد هجومآ استهدف العاصمة بانقى فى يناير من العام الماضى، و لكنه واجه مقاومة شديدة ردته على اعقابه من قوات فاغنر الروسية و جنود روانديين ، فهل من علاقة بين المجموعتين ؟
بالرغم من خطورة هذه التصريحات و الافعال و التى شملت القبض على المتورطين فى العمل على تغيير النظام فى بانقى ، و اغلاق الحدود ، الا ان الحكومة السودانية ممثلة فى وزارة الخارجية لم تتكرم بايضاح ما جرى ، و هل تمت استشارتها فى قرار اغلاق الحدود ؟ ، و قيادة الجيش و بحكم انها مسؤلة عن تأمين الحدود لم يفتح الله عليها بكلمة عما جرى ، من جانبه فان قائد الدعم السريع لم يوضح كيفية وصول الزى العسكرى لقواته الى هذه المجموعات ، و ما هى الاجراءات التى اتخذت فى مواجهة الشركة التى وفرت الزى العسكرى لهذه القوات ، و لا معلومات عن الاسلحة التى ضبطت بحوزة هذه المجموعات ، و لا تحديد لمصدرها ، و لم يتضح بعد اعداد و انواع المركبات العسكرية التى سيتم استخدامها فى تغيير النظام فى افريقيا الوسطى ،
رغم هذا العمل ( الكبير ) فى افشال المخطط ، الا ان حكومة بانقى لم تتكرم حتى الان بشكر قائد الدعم السريع ، و لا مجرد الاعتراف بدوره فى انهاء المخطط ، وهو سلوك غير متوقع ، خاصة و ان حكومة افريقيا الوسطى تعانى من صراعات دولية بسبب مزاحمة الروس للفرنسيين فى مناطق نفوذهم التقليدية فى وسط و غرب افريقيا و بالذات فى افريقيا الوسطى و تشاد ، و مالى و النيجر و الكاميرون ، و جاءت الحرب الروسية – الاوكرانية لتزيد هذا الصراع اشتعالآ ، و ربما هناك علاقة بين ما جرى على الحدود مع افريقيا الوسطى و المحاولة الانقلابية التى جرت فى تشاد امس الاول ،