بدأت مساء (السبت) بالخرطوم المباحثات الرسمية بين وزير الري والموارد المائية المكلف المهندس ضو البيت عبدالرحمن منصور ووزير الموارد المائية والري المصري دكتور هاني سويلم بحضور السفير المصري بالخرطوم هاني صلاح الدين ورئيسي الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل وأعضاء اللجنة؛ تناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين من خلال الهيئة المشتركة.
وأكد المهندس ضو البيت ضرورة التعاون الصادق وتفعيله؛ وشدد على أهمية التعاون مع دول حوض النيل خاصة مع جنوب السودان بما تشكله من عمق استراتيجي للسودان ومصر.
بدوره قال الوزير المصري بأن زيارته جاءت لتعزيز التعاون مع السودان كأول زيارة لدول حوض النيل بعد توليه مهام الوزارة؛ وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد كل الدعم الفني واللوجستي للهيئة المشتركة لقناعتنا بأن مستقبل المياه هم مشترك بين البلدين؛؛ وقال انه سيفتح كل الملفات لحلحلة كافة المشاكل وإزالة المعوقات؛ وأعلن عن فتح مجالات لتدريب المهندسين في البلدين.
من جانبه اكد رئيس الجانب السوداني في الهيئة المشتركة مهندس مصطفى حسين وجود تحسن واضح في أعمال الهيئة عقب توقفها لأربع سنوات ومعاودة نشاطها في أكتوبر 2022م؛ وتوقع ان تكون هناك دفعة من الجانبين للتعاون في انفاذ المشاريع المشتركة وتطوير الهيئة.
من جهته أكد رئيس الجانب المصري في الهيئة دكتور عارف عبد المبدي التزام الهيئة بالتعاون التام بين الجانبين.
واتفق وزيرا الري في السودان ومصر على إزالة كافة العقبات أمام تنفيذ المشاريع المائية التي تنفذها الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل في البلدين.
وتناولت المحادثات سبل التعاون والعمل المشترك في مجال الموارد المائية.
وأكد المهندس ضو البيت أن زيارة وزير الري المصري كانت ناجحة ومثمرة؛ مشيرا إلى أن الجانبين أمنا على أهمية دعم الهيئة المشتركة والتركيز على تنفيذ المشاريع التي تقوم بها.
وأوضح أن اللقاء ناقش مسألة تزايد أعشاب النيل والتي بدأت تنتشر بشكل مزعج، كما ركزت الاجتماعات على ضرورة دعم جنوب السودان فنيا ولوجستيا.
من جهته قال وزير الري المصري، إن زيارته للسودان تأتي لتلمس سبل التعاون والعمل المشترك؛ مشيراً إلى أنه تولى مهام وزارته قبل اربعة أشهر فقط؛ مبينا زيارته ستمتد إلى بقية دول حوض النيل.
