عقدت اليوم السبت الموافق 6يناير ورشة العمل التدريبية حول “دور المؤسسات التربوية في الوقاية من المخدرات ومكافحة الإدمان”
و ذلك بمكتبة القاهرة الكبري ،،ترأست الجلسة الافتتاحية الأستاذة الدكتورة الشفا عبدالقادر رئيس لجنة التدريب وبناء القدرات والتشغيل بالمبادرة ، وقدمت الورشة الإعلامية المتميزة دكتورة نيفين الجندي.
تحدثت في الجلسة الافتتاحية الأستاذة أميرة الفاضل الامين العام لمبادرة إسناد، والسفيرة نجوى ابراهيم رئيس مؤسسة المرأة المصرية الأفريقية..
خلال الورشة تم تقديم أربعة أوراق عمل :
الورقة الأولى حول ” الأسباب والآثار الاجتماعية للمخدرات، تقديم الأستاذة/ رباب المحينة، من اللجنة القومية لمكافحة المخدرات بالسودان.
الورقة الثانية حول” العوامل التي تؤدي إلى إنتشار المخدرات بين الطلاب،، قدمها الاستاذ الدكتور/ أحمد عوض الجمل.
*لورقة الثالثه حول “تجربة صندوق معالجة الإدمان والوقاية بمصر” قدمها الدكتور / إبراهيم عسكر
الورقة الرابعة حول” الفحص الذاتي للطلاب والوقاية من المخدرات” قدمها الاستاذ/ حمدنا عبدالله المدني، مدير مدارس القبس المنير.
كما قدمت الدكتورة بخيتة أمين /عضو اللجنة القومية لمكافحة المخدرات تعقيبا على أوراق العمل وعكس تجربة الصندوق بالسودان ،و امنت على ضرورة الاستفادة من تجربة مصر في هذا المجال.
أهم التوصيات التي خلصت إليها الورشة :
أهمية تضافر جهود المؤسسات السودانية والمصرية للتوعية والوقاية من المخدرات، خاصة في الظروف الاستثنائية التي يتعرض لها السودانيون، وتحديدا فئة الشباب.
العمل على إطلاق بروتوكول عمل بين مبادرة إسناد، مؤسسة المرأة المصرية الأفريقية ،صندوق مكافحة الادمان والوقاية من المخدرات بمصر، واللجنة القومية لمكافحة المخدرات بالسودان
تكوين شبكة من المؤسسات التربوية والتعليمية للسودان لوضع برنامج عمل للتوعية بمخاطر المخدرات بالتعاون مع مبادرة إسناد.
أهمية العمل على تمكين الشباب السودانيين وادماجهم في برامج للتدريب والتشغييل
زيادة النشاط الثقافي والرياضي الاستيعاب طاقات الشباب وملا اوقات الفراغ لديهم
ضرورة التواصل بين المدرسة وأولياء أمور الطلاب للعمل على مراقبة ومتابعة الطلاب للوقاية من المخدرات.
*أهمية دور الإعلام في التوعية للشباب، للأسر ،وللمجتمع بشكل عام.
أهمية خفض الطلب على كافة انواع المخدرات من خلال التوعية، باستخدام وسائط الإعلام الحديث لتزكية الوازع الديني والأخلاقي بين الشباب.
