أخبار

مبادرة جديدة لحل أزمة السودان لا تستثني أحدا   

تسامح نيوز – الخرطوم

 

أعلنت مبادرة نداء أهل السودان للتوافق الوطني برئاسة الشيخ الطيب الجد عن موعد عقد مؤتمر المائدة المستديرة بالخرطوم لوضع حل لمشاكل البلاد والاتفاق على تشكيل حكومة انتقالية.

 

وقالت المبادرة التي عقدت اجتماعها السبت برئاسة الخليفة الطيب الشيخ الجد الشيخ ودبدر بأم ضوابان بشرق النيل أن الدعوة للمؤتمر لا تستثني أحدا من القوى السياسية والحرية والتغيير المجلس المركزي ولجان المقاومة والشباب.

 

وقال رئيس اللجنة التفيذية للمبادرة هاشم الشيخ غريب الله في تصريحات صحفية عقب اجتماع تنسيقية نداء أهل السودان للتوافق الوطني انها هى المستوى الثاني في هيكل النداء يعلوها الجمعية العمومية التي اجتمعت في أم ضوا بان في 5 يوليو وسيضاف إليها المكونات المجتمعية والسياسية والمهنية والرموز الوطنية في مؤتمر المائدة المستديرة للحوار السوداني الجامع في أغسطس القادم .

 

واعلن قريب الله اعماد المنسقية المكتب التنفيذي للنداء الذي يضم 14 لجنة متخصصة معنية بالتحضير لمؤتمر المائدة المستديرة للحوار السوداني كما اجاز الاجتماع مؤتمر المائدة المستديرة للحوار السوداني لن يستثني أحد ، ستوجه الدعوة لكل القوى والتحالفات السياسية بما فيها قوى الحرية والتغيير بكل مكوناتها .

 

وسيكون مؤتمرا جامعا للطيف الإجتماعي من طرق صوفية وقبائل ومنظمات مجتمع مدني و قطاعات المهنيين وأهل الثقافة والفنون والرياضة والمغتربين والشخصيات الوطنية.

واضاف ،نتوقع من المؤسسات الإعلامية بكل منابرها تشجيع الحوار السوداني ومناهضة خطاب الكراهية والقطيعة والاقبال على منبر الحوار بقلب مفتوح يقدم مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات والمصالح والخصومات السياسية .

 

واشار هاشم قريب الله ان الحوار السوداني سيكون منفتحا على العالم وستوجه الدعوة إلى الآلية الثلاثية والدول الصديقة لحضور المؤتمر بصفة مراقب ، ونتوقع دعم الأصدقاء لتحقيق الانتقال الآمن المفضي إلى انتخابات ديموقراطية تتوفر لها ضمانات النزاهة والشفافية المتعارف عليها دوليا .

 

واضاف “هذه دعوة لجميع السودانيين مهما تنو عت أفكارهم ومشاربهم ووجهات نظرهم للانخراط في مؤتمر المائدة المستديرة للحوار السوداني.

 

وانعقد اليوم بمسيد أم ضوا بان اجتماع تنسيقية نداء أهل السودان للتوافق الوطني برئاسة الخليفة الطيب الشيخ الجد الشيخ ودبدر، وشارك في الاجتماع قيادات الأحزاب والتكتلات السياسية والطرق الصوفية وزعماء القبائل وممثلين للشباب والنساء ومراكز البحث الجامعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى