أخبار

مجلة أمريكية تكشف المخطط الغربي لتدمير الجيش السوداني

متابعات -تسامح نيوز

مجلة أمريكية تكشف المخطط الغربي لتدمير الجيش السوداني

متابعات- تسامح نيوز

أوضح تقرير صحفي نشر على صفحات مجلة أمريكية متخصصة في الشئون العسكرية تحمل اسم
military watch magazine
أكدت خلاله أن ( الصناعات العسكرية السودانية) وصلت إلى مرحلة متقدمة في عهد الرئيس السابق المشير عمر حسن أحمد البشير.

وأشار التقرير إلى أن الخمسة وعشرون عاماً الأخيرة من حكم (البشير) ورغم الحصار الذي فرضته أمريكا وأعوانها من دول الغرب، برز السودان كقوة عسكرية صناعية ضاربة بالمنطقة حيث أعتبر ثالث أكبر دولة تمتلك قطاع دفاعي في القارة الأفريقية.

و أكد التقرير بأن القوات المسلحة السودانية صنفت من بين أفضل الجيوش تجهيزاً وتدريبا في القارة الأفريقية، ومن الأمثلة التي وصفتها المجلة بالبارزة، تفوق القوات الجوية السودانية بقدرتها في نشر الصواريخ (جو جو) الموجهة بالرادار، إضافة الي إنتاج الدبابات القتالية التي أطلقت عليها أسم (البشير) رئيس الدولة حينها وهي نسخة مطورة من الدبابة الصينية الشهيرة ( 96.T).

وعن تطوير الدبابة الصينية أكدت المجلة بأن العقلية السودانية استطاعت تحديث تقنية التلقيم في الدبابة الصينية إلى أن صار آلياً في النسخة السودانية والذي بدوره أدى إلى خفض عدد الطاقم من أربعة إلى ثلاثة أفراد فقط وليس هذا وحسب بل استطاعت الخبرة العسكرية السودانية تطوير حركة إندفاع القذائف عبر إدخال الليزر مما جعلها الأكثر دقة في التصويب وإصابة الهدف.

إضافة إلى ذلك نجح الجيش السوداني في تصنيع وإطلاق الأقمار الصناعية و ساهم في دعم قطاع التنمية عبر تصنيع الآليات الزراعية والجرارات والشاحنات والسيارات وغيرها من المنتوجات الصناعية المحركة للعملية الإنتاجية والداعمة للاقتصاد الوطنى.

والتي وفرت مصدراً من مصادر قوة واستقلالية الحكومة السودانية و عبرها واجهت الحصار الإقتصادي المفروض عليها.

ولذلك و غيره الكثير اتجه الغرب بقوة لخيار إسقاط حكومة البشير و هنا قدموا كل أنواع الدعم لأحزاب المعارضة السودانية والناشطين السياسين و بمجرد نجاح التغيير السياسي في ٢٠١٩ مارست العواصم الغربية ضغوطات شديدة على الحكومة الجديدة (الإنتقالية) و أول ما شدد عليه الغرب هو منع تمدد قطاع الصناعات الدفاعية للقوات المسلحة السودانية.

وفيما بعد طالبوا بإيقافها بصورة نهائية وتأكيدا لذلك كشفت المجلة عن الزيارة المريبة التي قام بها وفد الكيان الصهيوني لمقار ومجمعات التصنيع الحربي بالخرطوم برفقة أعضاء مجلس السيادة والتي بعدها وحسب المجلة الامريكية تم إيقاف تصنيع ( الدبابة البشير) وغيرها من المنتجات الدفاعية.

كما أشارت المجلة تزامنا مع ذلك أيضاً حذف المواقع الإلكترونية التي كانت تخصصها القيادة العسكرية السودانية لعرض منتجاتها، باعتبار السودان مثل الدولة العربية والأفريقية الوحيدة التي تنتج دبابات قتالية مما جعله مصدراً مهماً لمد دول أفريقيا والشرق الأوسط بالأسلحة.

و أخيراً كشفت المجلة بأن دول الغرب ساهموا بقوة لدعم الحملة الإعلامية العنيفة التي قادها المدنيين لتنفيذ مخططهم الذي إستهدف تسريح الجيش السوداني ومن ثم تجريده من الشركات والمؤسسات الاستثمارية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى