مجلس الأمن والسلم الافريقي يضع شروطا لاستئناف السودان نشاطه عبر الاتحاد
قال مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي بانكولي أديوي انهم يواجهون أوضاعا معقدة وصعبة في عدد من البلدان من بينها السودان والكونغو الديمقراطية وليبيا والصومال ، مؤكدا التزامهم بمهامهم في الصومال رغم النقص المريع في الموارد.
وأدان بانكولي خلال تصريحات لقناة الشرق بشدة الانتهاكات الكبيرة بما في ذلك بحق النساء والأطفال في السودان.
مشددا في ذات الوقت بأهمية التوصل لوقف نار فوري وشامل في السودان
وقال بانكولي :إن لجنة الخبراء ستطلق حوارا بين القوى السياسية السودانيه كلها بظرف أيام
وتابع قائلا :اهتمامنا بالديمقراطية والحوكمة لا يقل عن اهتمامنا بحل النزاعات ، ولفت في حديثه إلى إن عدد من البلدان الإفريقية شهدت تحولات سياسية سلسة والمشهد ليس قاتما كليا في القارة.
وفي سياق متصل اكد مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي بانكولي أديو ان الاتحاد الإفريقي ملتزم بالاستمرار في جهوده لوقف القتال في السودان وان هنالك آليات واضحة بشأن رفع العقوبات واستئناف أنشطة السودان في الاتحاد
موضحا بضرورة إن تكون هنالك خطوات واضحة باتجاه تحول دستوري وديمقراطي في السودان قبل استئناف أنشطته بالاتحاد.
ودعا بانكولي الجيش السوداني والدعم السريع لوقف “حمامات الدم” ، داعيا في ذات الوقت السودان والدول الأخرى اتباع “الطريق المطلوب” من أجل استئناف الأنشطة بالاتحاد
وقال بانكولي في خضم تصريحاته بان حزب المؤتمر الوطني المحلول ليس مدعواً إلى حوار الأطراف السودانية في أديس أبابا
