العالم

مجلس السلم والأمن الأفريقي يقرر إنشاء آلية لدعم السودان

وكالات : تسامح نيوز

شدد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، على ضرورة استمرار لعب الاتحاد الأفريقي دور في حل الأزمة السياسية في السودان، داعيا إلى إعداد خطة للوساطة.

وقال المجلس في بيان أصدره بعد اجتماع عقد هذا الأسبوع: “يجب أن يواصل الاتحاد الأفريقي مرافقة السودان خلال الفترة الانتقالية، بما في ذلك من خلال جهود رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي والدول المجاورة للسودان والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية”، وفقا للنسخة الانجليزية لصحيفة “سودان تريبيون”.

في هذا السياق، طلب مجلس السلام والأمن من رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي مواصلة العمل مع أصحاب المصلحة الآخرين في مجلس السيادة بقيادة الجيش والقيام بمهمة متابعة إلى السودان لتعزيز الجهود الرامية إلى استعادة السلام والاستقرار هناك.
وجاء في البيان أن الهيئة المؤلفة من 15 عضوا “تكلف مفوضية الاتحاد الأفريقي، بالتشاور مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين، بإنشاء آلية تهدف إلى دعم السودان وتنسيق جهود المجتمع الدولي، وضمان المشاركة الكاملة للاتحاد الأفريقي في دعم السودان”.
وفيما يتعلق بالمشاورات التي تيسرها الأمم المتحدة، يقول المجلس إنه يحيط علما بمبادرة بعثة الامم المتحدة ” يونيتامس” التي تؤكد “ضرورة قيام الاتحاد الأفريقي بتنسيق جهود المجتمع الدولي في السودان من أجل حل الأزمة في السودان”.
وبدأت يونيتامس مشاورات تهدف إلى تسهيل الحوار بين الأطراف السودانية لإنهاء الأزمة السودانية.
وصدر بيان مجلس السلم والأمن، بعد زيارة قام بها مؤخرا بانكول أديوي، مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن إلى الخرطوم في وقت سابق من هذا الشهر لتقييم الوضع واستكشاف مواقف الاطراف السودانية.
وقال المجلس إنه سيجري مهمة ميدانية إلى السودان بهدف المساهمة في حل الأزمة الحالية في البلاد.
وفيما يتعلق بالنهج الذي يجب اعتماده لإنهاء الأزمة، قال مجلس السلم والأمن إن الحوار لإنهاء الأزمة السياسية في السودان يجب أن يعطي الأولوية للموقعين على الإعلان الدستوري واتفاقية جوبا للسلام.
علاوة على ذلك، طلب الاجتماع من مفوضية الاتحاد الأفريقي اقتراح خطة للحوار و الوساطة لتقديم الدعم الفني وغيره من الدعم الضروري على وجه السرعة للسودان.
واتفق الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، من خلال اجتماعات وقرارات مختلفة خلال السنوات العشرين الماضية، على إقامة شراكة قوية لإنهاء النزاعات في إفريقيا ودعم عمليات السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي.
وتكلف هذه الشراكة الاتحاد الأفريقي والهيئات الإقليمية الفرعية بحل النزاعات في القارة. واستنادا إلى مبدأ التكامل، ستوفر الأمم المتحدة الدعم المادي والفني اللازم لتحقيق هذه المهمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى