مجلس السيادة يصدر قرارات صارمة بـشان «كولقي»

الخرطوم: تسامح نيوز
انخرط عضو مجلس السيادة الانتقالي، محمد حسن التعايشي، فور وصوله إلى (كولقي) بولاية شمال دارفور، يوم السبت، في اجتماعات مع لجنة أمن الولاية لبحث سبل نزع فتيل التوتر بالمنطقة.
وأصدر الاجتماع حسب وكالة السودان للأنباء (سونا) قرارات صارمة، من دون توضيحات أكثر.
ووقعت اشتباكات قبلية وهجمات مسلحة بكولقي وقلاب بمحلية طويلة، أخيراً، وخلّفت قتلى وجرحى، وشردت عدد كبير من المواطنين.
وقاد التعايشي وفداً لتقصي الحقائق للمنطقة، يتكون من قائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم حمدان دقلو، وممثل للنائب العام، والأمين السياسي لحركة العدل والمساواة سليمان صندل حقار، بالإضافة إلى عدد من القيادات العسكرية، وأطراف العملية السلمية.
وأقر اجتماع طارئ، يوم الجمعة، تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الأحداث التي وقعت في ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
وانعقد الاجتماع برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتي».
وضم الاجتماع أعضاء المجلس د. الهادي إدريس والطاهر حجر، وحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، ووزير المالية، رئيس حركة العدل والمساواة د. جبريل إبراهيم، وجميع قادة حركات الكفاح المسلح.
وقال الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة، نائب رئيس اللجنة العليا العسكرية المشتركة د. سليمان صندل، إن الإجتماع قرر أن تتوجه اللجنة فوراً إلى شمال دارفور للوقوف ميدانياً وتقصي الحقائق حول الأحداث التي شهدتها تلك المناطق.
ونوه إلى أن الاجتماع تناول بشكل مفصل تطورات الأحداث والمعلومات الواردة من قبل الأجهزة الأمنية وحركات الكفاح.
مشيراً لاعتمادهم عدداً من التدابير الأمنية التي من شأنها إعادة الهدوء في تلك المناطق.
ولفت صندل إلى تشكيل قوة مشتركة من جميع الأطراف للتوجه فوراً إلى المناطق المتوترة.
ووقعت عدة أحداث عنف واقتتال ذي الطابع قبلي أو من جماعات نهب مسلح بعدة مواقع بالإقليم.
ووقعت هذه الأحداث على الرغم من توقيع الحكومة الانتقالية على اتفاق سلام مع فصائل رئيسية من الحركات الحاملة للسلاح.