المقالات

محجوب فضل بدري: إلغاء يوم القيامة!      –

الخرطوم | تسامح نيوز

محجوب فضل بدري: إلغاء يوم القيامة!

محجوب فضل بدري.

-لصديقنا الحبيب د. عصام الدين عثمان السيِّد، مُلَح وطراٸف، لا تخلو أحياناً من (تجديف غير مقصود) فی ذاته،لكنه يوصل للمعنی البعيد،كأن يتساءل وهو يریٰ بعض التجاوزات فی سلوك بعض الملتزمين، فيقول:-

محجوب فضل بدري: إلغاء يوم القيامة!        

[الزول ده بتكون جاتو معلومة بأنَّ يوم القيامة إتلغیٰ !!] وهی سخرية مريرة من الذی يٶمن بالله واليوم الآخر ثمَّ يقترف ما يُخالف صحيح الإيمان،وهو يعلم.

وهذه السخرية من عصام فی اللَّمم، أمَّا الكباٸر فلم يكن يخطر علی البال أن يقع فيها المٶمن بحق قولاً واحداً،أو كما جاء فی الحديث الصحيح ، عن أبی هريرة رضی الله عنه عن النَّبی صلَّ الله عليه وسلم إنَّه قال:-

(لايزنی الزَّانی حين يزنی وهو مٶمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مٶمن،ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مٶمن) ،وفی رواية (والتوبة معروضة بعد) صدق رسول الله.

-سبب هذه التذكرة هو إننا نسمع ونریٰ فی كثير من المقاطع المصوَّرة بعض المجرمين من العملاء وأفراد المليشيا الإرهابية يرتكبون كل الموبقات وكل مانهیٰ الله عنه،وهم يشهدون أن لا إلٰه إلَّا الله،وأن محمداً رسول الله، فلا أجد غير سخرية عصام فنقول (يمكن الجماعة ديل عندهم خبر بإلغاء يوم القيامة)!! إستغفر الله العظيم ﴿رَبَّنَاۤ إِنَّكَ جَامِعُ ٱلنَّاسِ لِیَوۡمࣲ لَّا رَیۡبَ فِیهِ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُخۡلِفُ ٱلۡمِیعَادَ﴾

-كنتُ أُجيب أحياناً علی من يسألنی: متیٰ تُحَلّ مشاكل السودان؟ فأقول بلامبالاة(لمَّا تقوم القيامة،تحل كل مشاكل العالم مرة واحدة ومن بينها مشكلة السودان !!) ولم يكن ذلك قنوطاً من رحمة الله،بقدر ما هو شعور بالقرف من كل السياسيين،

محجوب فضل بدري: إلغاء يوم القيامة!        

ولم أكن أتصوَّر، أن تقوم فی السودان قيامة،بهذه الحرب التی قدَّرها الله علينا بما كسبت ايدينا ويعفو عن كثير، والمٶمن أمره كله خير،وقد وقفتُ علی جهدٍ كبير تبذله ثُلة مباركة آلت علی نفسها إن تخطط لمستقبل السودان لما بعد الحرب،

وأغتبطُّتُ أيٌّما غِبطة حين رأيتُ وسمعتُ أن أول بند فی هذه الخطة هو (التوبة والأوبة إلیٰ الله) ثمً اشتملت الخطة علی عدة جوانب فی الزراعة بشقيَّها النباتی والحيوانی والتعدين،

وكل جوانب الإقتصاد والإعمار والتنمية والإستثمار ،والصناعة، وساٸر الخدمات مثل الصحة والتعليم ومياه الشرب والكهرباء والطرق والجسور،والإعلام والثقافة والتراث والسياحة والرياضة،وكل مناحی الحياة وذلك بروح المواطن المخلص لوطنه بعيداً عن أی إنتماءات حزبية، أو إثنية أو جهوية،

ويرون إنَّ ذلك هو الواجب الأول وهو قضية الساعة،حتیٰ يكون برنامج اليوم التالی جاهزاً،قبل إعلان النصر النهاٸی بإذن الله علی مليشيا آل دقلو المجرمة،وهو برنامج يحتاج لكل سواعد أبناء السودان ولكل ساعة من وقتهم،والله من وراء القصد وهو يهدی السبيل.

-نسأل الله أن يهدی أولٸك الذين نسوا أن هناك قيامة لا ريب فيها،وسيسألون يوم لا ينفع مال ولا بنون إلَّا من أتیٰ الله بقلبٍ سليم.

-النصر لجيشنا الباسل.

-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.

-الخِزی والعار لأعداٸنا،وللعملاء، ولدويلةmbz أو wuz.

-وما النصر إلَّا من عند الله.

-والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى