
محجوب فضل بدري: إِنْ لَمْ تَتَألَّمْ فَلَنْ تَتَعَلَّمْ
-جَزَیٰ اللهُ الشَّدَاٸدَ كُلَّ خيرٍ
وإن كانت تُغَصِصُنی بِرِيقی.
وما شُكْری لها حمداً ولٰكِنْ
عرفتُ بها عَدُّوی من صديقی.
-وجزی الله الإمام الشافعی خيراً وهو يُسدی لنا مثل هذه الحِكَم التی نحن أحوج ما نكونُ إليها،فإنَّ من الشِعرِ لَحِكْمَة،وإنَّ من البيانِ لسِحرا.
-وجزی الله الدكتور جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الإقتصادی، خيراً وهو ينظم ومعه أركان وزارته، (المٶتمر الإقتصادی الأول لمواجهة تحديات الحرب فی الوقت المطلوب تماماً.
-وجزیٰ اللهُ رٸيسَ مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان خيراً وهو يخاطب المٶتمر فی جلسته الإفتتاحية،ويتحدث عن تحديات الحرب التی أنهكت الشعب وأفقرت جُزءً كبيراً منه،فيقول: أمامنا الكثير من التحديات،والقليل من الفُرص، ويطالب المٶتمِرين بالخروج بتوصيات القابلة للتنفيذ لتخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين.
وقال إنَّ علاقاتنا وتعاوننا مع كل الدول ستكون وِفقاً لمحصلات الحرب، تقديراً لمواقفها المُشَرِّفة مع بلادنا، فكل من ساندنا ودعمنا فهو صديقنا، ولا مهادنة مع أعداء الشعب.الحربُ ماضيةٌ إلیٰ نهاياتها والمليشيا إلیٰ زوال،[ولن يكونَ لها ولا لداعميها فرصة فی المستقبل].
-هذا الوضوح الذی تحدث به رٸيس مجلس السيادة القاٸد العام للقوات المسلحة،يجب أن يكون ديدن جميع من يتصدی للشأن العام،حتَّیٰ نُوجِد لبلادنا مكاناً لاٸقاً فی القِمَّة،فالقاع شديد الإزدحام،ولابد أن تكون هذه الأهداف واضحة،لأنَّ الحياة من غير هدف،مثل الجسد من غير روح، كلا منهما بلا فاٸدة، ولابد لنا من تَدارُك أخطاءنا،حتی نتعلم،فمن لم يُدرِك أخطاءه فلن يتعلم الصواب.
-كان عمنا (نوح) يتاجر فی سلعة البصل،وحصد من ذلك أرباحاً جيدة، وفی أحد صفقاته تلك،وصلت إليه شحنة بمحطة السكة الحديد نيالا، (٦٠ طن بصل) تَلِفت جميعها،وقامت السلطات الصحية بإبادتها،إلَّا من جوال واحد،فكانت خُسارة فادحة،بلا ريب،
لم يتلقیٰ عمنا نوح المواساة ولم يتقبل المساعدة،وطبعاً لا تعويض من السكة الحديد لأنَّها تنقل البضاٸع القابلة للتلف علی مسٶولية أربابها، ونقل عمنا نوح جوال البصل الوحيد المتبقی إلیٰ السوق،وفَرَشه بالكوم، وكان يقول لمن يسأله،انا عملت قروشی كلهامن التجارة فی البصل،وخسرت كل قروشی فی البصل،ولن استعيدها إلَّا من تجارة البصل،
وبهذا الإصرار والدأب والهمة والإخلاص فی العمل
إستمر عمنا نوح يفترش الأرض،هو وأكوام البصل، ويستظل من الشمس (بشوال فارغ) بعدما كان يبيع البصل بالجملة وعنده دكان،إلیٰ أن إستعاد وضعه فی السوق،وهو يردد داٸماً (إن لم تتألم فلن تتعلم)
-مع خالص الدعاء للمٶتمر الإقتصادی الاول لمجابهة تحديات الحرب بالتوفيق والسداد.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العِزةوالمِنعة لشعبنا المقاتل.
-الخِزی والعار لأعداٸنا،وللعملاء، ولدويلة mbz أو wuz.
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر،ولا نامت أعين الجبناء.