
محجوب فضل بدري : الأمن مسٶولية الجميع!!
-لافتة تجدها فی أكثر من مكان وزمان قد يقرأها البعض دون إكتراث،وقد يقرأها البعض ويلتزم بها حرفياً،فيدخل فی تجربة،قد يندم عليها،ولو فی قرارة نفسه !!
-هناك مفهوم لدیٰ البعض،يتلخص فی عبارة (وأنا مالی!!) وفی حقيقة الأمر إنَّ ذلك غاية السلبية مقابل موضوع يهمه بدرجة من الدرجات !!
-(الأمن مسٶولية الجميع)،حقيقة لا تقبل الجدل حولها، لكن مشكلتنا إن بعض الأفراد لو تبرعوا بالمعلومات عن بعض الحالات،أو الملاحظات فإنهم، لا يكتفون بتليغها لجهة الإختصاص وحسب،ولكنَّ بعضهم يحاولون متابعة الإجراءات،ويسأل الواحد منهم(أها عملتوا شنو فی الموضوع ؟)مثلما نریٰ فی أيام حرب الكرامة هذه،وكيف إن الوساٸط تقدم الكثير من المعلومات الموجب منها والسالب،فإذا قُيَّض لأحدهم أن يجمع معلومات فإنَّه يبثها من موقعه.
،فقد تفقد قيمتها ببساطة،أو أن يری قوة من الجيش متحركة ويتمكن من تصويرها،ثمًّ يُسارع فی بثها علی الهواء فيتسبب فی خساٸر،أو فشل المتحرك!!وهناك من يصر علی رأيه علی الوساٸط،وينتقد تكتيك الجيش ويُطالب بضرب هذا الموقع أو ذاك !!
ويتساٸل البعض فی إستنكار أين الجيش؟ الجيش ما شايف شغله !! فيضرب وحدة الجيش والشعب من حيث لا يريد!!
-الأمن بمعناه الأشمل لا يعنی جهاز الأمن وحده،ولا القوات المسلحة وحدها،ولا الشرطة وحدها،وليس الأمن رجال ببطاقات وطبنجات،ولا هو كاكی وأسلحة،ولا شرطةونقاط، ولا مستنفرين ولا إرتكازات ،
بل هو جِماع ذلك كله مضافاً إليها الإعلام الوطنی المسٶول،والإقتصاد الوطنی الذی يقف علی كل تفاصيل مقومات الإنتاج دخلاً وصرفاً،لتوفير الإنفاق علی الخدمات والتنمية والنسيج الإجتماعی المتماسك الذی يسدّ أی ثغرة يتسلل منها الخونة والعملاء،
وفی ذات الوقت يرفد القوات المسلحة وكل القوات النظامية بالرجال والمال،ولا يبخل بالمعلومات علی الأجهزة المختصة،إستخبارات وأمن وشرطة، وأن يجتهد فی الدعاء لنصرة جيشنا،وأن يتحلَّیٰ بالصبر،فالحرب صبرٌ واللقاء ثباتُ والموت فی شأن الإلٰهِ حياةُ .
-العدو خطط ويُنَفِّذ فی خططه بكل وقاحة، الغرض النهاٸی فی المرحلةالأولیٰ هی إنهاك ثمَّ، تفكيك الجيش،والأجهزة الأمنية كلها لينفرد بعدها بالشعب الذی سيكون بعدها (قعد فی السهلة) بلا جيش ولا أمن ولا شرطة!! وكان الرجرجة والدهماء يرددون فی ببغاٸية،
تحسدهم عليها الببغاوات شخصياً،(معليش معليش ماعندنا جيش) وتجرعوا كأس الندم بعد أن إندلعت الحرب،وثبت لهم إنَّ الجيش هو صمام الأمان، وأن جهاز الأمن يضطلع بدوره بكل ثقة وإقتدار والشرطة قد إستجمعت قوتها وهی تعمل بكل همة ونشاط فی مجالاتها العديدة،إنفاذ القانون،
ومكافحة التهريب،واستعادة السجل المدنی،وكل ما يلی العمل الشرطی بجانب القتال فی ميادين العمل الشرطی.
-كن أنتَ أو أنتِ الأمن بإلتفافك حول جيشك وبتبليغك عن كل ظاهرة شاذة أو شخص مشبوه، ليس بالضرورة أن تكون نظامياً،ترتدی الزی الرسمی او القومی،او تحمل سلاحاً،او تضع بطاقة فی جيبك،ولا أن تكتب علی باب منزلكم( منزل فلان الفلانی بوليس سرِّی)!!كما راجت تلك الطرفة.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.
-الخِزی والعار لأعداٸنا،وللعملاء ولدويلة mbz أو wuz.
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر، ولانامت أعين الجبناء.