
-بعد كارثة السيول والفيضانات،عام١٩٨٨م دمرت السيول منزلاً كان صاحبه قد أنفق كل شقاء عمره فی بناٸه،ولم يتبقیٰ من منزل الجالوص غير بوابته المُشيَّدة بالطوب الأحمر،وباب من الحديد، ولأن صاحبنا كان يعانی من(حالة إنكار)فقد كان شديد الحرص علی إحكام إغلاق بوابة المنزل فی الليل،عندما ينام وسط ركام المنزل(المُباد) !!
-هی ذات الحالة التی إعترت(تَقَزُّم) بعدما تَبَدَّد جمعُها،وتفرقت أيدی سبأ،وآيةُ ذٰلك تغريدة الأستاذ وجدی صالح المحامی، علی منصةX والتی كتب فيها:-
[القرار الذي أصدرته الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) اليوم بفك الارتباط بين المجموعة التی تتبنى تشكيل حكومة في المناطق التی يسيطر عليها الدعم السريع والمجموعة التی ترفض ذلك،
وأن تعمل كل مجموعة تحت منصة منفصلة سياسياً وتنظيمياً،وأن يكون لكل مجموعة (إسماً جديداً)!!وأن تعبِّر كل مجموعة عن رؤيتها بشكل مستقل،الشٸ الذی يعنی فعلياً (حل) تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية (تقدم). ونعتقد أنها خطوة في الإتجاه الصحيح.
إن موقف القوى السياسية والمدنية ومنذ اليوم الأول للحرب هو العمل على إيقاف الحرب وعدم الإصطفاف مع أی من طرفيها وعدم الإعتراف بنتائجها، وتبني موقف ورؤية مستقلة تعمل على إيقافها بتجريد طرفيها من أی سند شعبي واستعادة مسار وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة.
طرفا الحرب على الدوام يمارسان ضغوطاً على القوى السياسية والمدنية لإثنائها عن هذا الموقف المستقل الذی يميزها، لتكون جزءً من الحرب بالإصطفاف مع أی من طرفيها. إن تمسك القوى السياسية والمدنية بموقفها ورفض الإصطفاف(لأی) من طرفی الحرب يعزز مصداقية القوى السياسية والمدنية ويعكس مدى إلتزامها وتمسكها بمبادئ ثورة ديسمبر المجيدة.
القرار الذي أصدرته الهيئة القيادية لتقدم اليوم يزيل الغبش من أمام أعين المواطن السوداني الذی انهكته الحرب ويدعم جهود وقفها ويكشف القوى السياسية أمامه بما تتبناه،فهل تستفيد القوى السياسية والمدنية التي كانت جزءً من (تقدم) من هذا الدرس؟
إن العمل الجبهوی يتأسس على وحدة الهدف والمبادئ والوسائل ووضوحها والإلتزام بها].. إنتهیٰ.
-وبما ان الأستاذ وجدی صالح من رجال القضاء الواقف(قنا) لابد انه قد وجد له (دريبات) فی القرار الذی إتخذته (التنسيقية) التی لم تستطع أن (تُنسِّق) بين أعضاٸها الذين لا يتجاوز عددهم(حمولة حافلة)فكيف لها ان تنسق بين القوی السياسية، والمدنية،كافةً !!!!
-وزاد وجدی (القحاطة) وَجداً علی وَجدِ !! مع الإعتذار للشاعر يزيد بن الطثرية،وهو يقول:-
وَقَد زَعَموا أَنَّ المُحِبَّ إِذا دَنا
يُمِلُّ وَأَنَّ النَأيَ يُشفي مِنَ الوَجدِ.
بِكُلٍّ تَداوَينا فَلَم يُشفَ ما بِنا
عَلى أَنَّ قُربَ الدارِ خَيرٌ مِنَ البُعدِ.
علی أنَّ قُربَ الدارِ ليس بنافعٍ إذا كان من تهواه ليس بذی عَهْدِ.
والإعتذار موصول للسادة القراء وهم يبحثون عن(فهَّامة) تعينهم علی (فهم) كلام وجدی!! كما أن وجدی مطالب بالإعتذار للكُتَّاب علی ضياع إسم(تقَزَّم) منهم بعد الوِلِفْ، فقد أدخل الناس فی حيرة بعد (حل تقَدُّم) كما جاء فی تغريدة وجدی!!
-قال ظريف المدينة بعد إجتياح العراق للكويت وتغيير إسمها إلیٰ (محافظة كاظمة) قال:- (تانی جِداد الشركة الكويتية نسميهو شنو؟)
-النصرُ لجيشنا الباسل.
-العِزةُ والمِنعةُ لشعبنا المقاتل.
-الخِزیُ والعار لأعداٸنا، وللعملاء، ولدويلة mbz أو wuz.
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر، ولانامت أعين الجبناء.