![محجوب فضل بدري: [موديبو] يحتاج إلیٰ مٶدِب! 11 محجوب فضل بدري يكتب: شوية كلام فارغ!](https://i0.wp.com/tasamuhnews.com/wp-content/uploads/2024/09/%D9%85%D8%AD%D8%AC%D9%88%D8%A8-%D9%81%D8%B6%D9%84.jpg?resize=518%2C470&ssl=1)
محجوب فضل بدري: [موديبو] يحتاج إلیٰ مٶدِب!
-ليس المقصود بهذا العنوان الزعيم المالی [موديبو كيتا] ولا زعيم قبيلة الماهرية الرزيقات الأول مادبو علی بن برشم من فرع أولاد محيميد ذلك الذی أعلن العصيان علی عبدالله ود تور شين فقُبض عليه حيث قتله حمدان أبوعنجة فی الأُبيض عام ١٨٨٦م،وكلمة (مادبو) هی إسمٌ، أو هو لقب أصله(المٶدبُ) أی معلم الصبيان لكن الإسم ينطق فی غرب افريقيا مُحَرَّفاً فيُقال(موديبو) وتحول فی السودان إلیٰ مادبو،
وسيرة مادبو الأول المولود فی شكا بدارفور بدأت بمبايعته المهدی فی قدير عام ١٨٨٢م ورجع لدارفور وقام بمهاجمة قوات سلاطين،لكنه انقلب علی الأمير كرم الله كركساوی، عامل المهدية علی شكا الذی قبض عليه وارسله الی الخليفة بام درمان حيث قتله حمدان ابوعنجة فی الابيض وارسل رأسه فقط إلیٰ البقعة!! وخلفه ابنه موسی مادبو،الذی حبسه الخليفة عام ١٨٩٥،بتهمة مساعدة صديقه سلاطين علی الهروب.
ولم يشهد واقعة كرری،١٨٩٨م فقد هرب صباح ذلك اليوم مع أسرته،وقبض عليه المسيرية لمدة عام قبل أن يُطلقوا سراحه، ثم قبض عليه السلطان علی دينار وحبسه حتی عام ١٩٠١م،ثم آلت النظارة بعد وفاته عام ١٩٢٠م لإبنه الناظر إبراهيم موسی مادبو،ثم خلفه أخوه محمود،الذی خلفه ابنه ابراهيم محمود موسی حتی وفاته عام ١٩٩٤م،فخلفه سعيد موسی مادبو،ومن أبناء موسی الدكتور آدم وزير الدفاع الأسبق والد (الوِليد المُهَمَّش الوليد مادبو او دكتور موديبو) !!
-الناظر الحالی هو محمود موسی ابراهيم الذی كانت من اقواله (حميدتی خط احمررر) وقال ايضاً مهدداً بإجتياح العاصمة (الخرطوم دی بنطويها فی ساعة) فاستخف قومه فاطاعوه،ولم تستطع قوات المليشيا وهی المسلحة باحدث انواع السلاح من صواريخ الجافلن والكورنيت الامريكية الفتاكة من طی الخرطوم وقد وضعت القوات المسلحة يدها عليها غنيمة مستحقة بعد ان طوت صفحة مليشيا آل دقلو فی الخرطوم التی زعم ناظر المليشيا بطيها فی ساعات فطوتها يد الجيش فی ساعة،
وعينها علی الضعين فقد ضبطت النشكاة علی حدودها من أم ورقات وحتی الجلابی،وليس بين دونكی أبْ سكين، ودونكی أبْ عِمَّة،وكل محطات سوق أُم دَوَرْوَرْ الرُطْرطْ وأب سنيديره وقميلاية،،ألخ.
ولا يُعرف لناظر المتمردين أی إنجاز أو مشاركة فی قتال أو حرابة أو إنه قدم حلولاً لفض أی نزاع سویٰ إنه قدم تعازيه لزميله المحتار مختار، فی هلاك المتمرد جلحة الذی قال الأخ الأستاذ محمد محمد خير فی وصفه (جلحة جُراب الكُضُب) بينما الناظر محمود أحقّ بهذا الوصف من جلحة الذی زعم بانه يستطيع تدمير السد العالی، وقال محمود إنه يستطيع أن يطوی الخرطوم فی ساعة.
-وهكذا يتبين لنا إن موديبو أو هو مٶدبُ يحتاج إلیٰ مٶدبٍ!!والجيش كفيل بالقيام بذلك الواجب،لكن ياجيش السكران فی ذمة الواعی.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء، ولدويلة mbz أو wuz.
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء.