![محجوب فضل بدري: نِحْنَ [صابرين] وإنْتُو مِتْجَرِّسين! 11 محجوب فضل بدري: فَمَا ٱسۡطَـٰعُوۤا۟ أَن یَهزموهُ، وَمَا ٱسۡتَطَـٰعُوا۟ لَهُ هدما!](https://i0.wp.com/tasamuhnews.com/wp-content/uploads/2024/02/%D9%85%D8%AD%D8%AC%D9%88%D8%A8-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A8%D8%AF%D8%B1%D9%8A.jpg?resize=726%2C470&ssl=1)
محجوب فضل بدري: نِحْنَ [صابرين] وإنْتُو مِتْجَرِّسين!
– لدی السودانيين براعة خاصة فی التعبير عن ما يجيش فی صدورهم، من خِلال إطلاق أسماء علی أی شٸ، يستطيعون من خلاله إبداء حفاوتهم بهذا الشٸ أوذاك ،أو إظهار تبرمهم منه،فعندما خطط المستعمر المدن الجديدة، أخرج الناس من البيوت التی كانوا يعيشون فيها، فأطلقوا علی أحياٸهم الجديدة التی سُمِح لهم بالسكن العشواٸی فيها،أسماء جبرونا، أو زقلونا، أو طردونا، أو سلبونا .
ما يشير إلی رفضهم لقرارات المستعمر الذی أبعدهم إلیٰ أطراف المُدُن قبل أن تتحول هذه الأحياء الطرفية إلیٰ مساكن للجميع (بدون فرز) .
-وصابرين السوق الشعبی الصغير، الذی طاله تدوين المليشيا المجرمة، ويشير إسمه إلی الصبر علی رهق الحياة اليومية لرواده من مُشتَرٍ وباٸع، ومن بينهم(ستَّات الشای)!!
-لكن المليشيا التی(ضاقت بها، وعليها الدنيا بما رحُبت) ولم تجد ملجأً أو مغاراتٍ أو مُدَّخلاً، (يُوَلَّوا إليه وهم يجمحون)،لجأت إلیٰ أسلوبٍ جبانٍ وهو التدوين عن بعد،مخافة أن يظفر بهم الجيش فيمزقهم إرباً إرباً. وأسلوب المليشيا قذر.
،فما سوق صابرين بقاعدةٍ عسكرية وليس به مطار ولا سلاح،إنَّما به فِرِّيشة،وباعة جاٸلون، وصبية درداقات، وأكوام خضروات، وطبالی حلويات،وستات شای!! فأی نصرٍ هذا لمليشيا يقول شعارها: (هِنَّ تِتّْين يا أَمَّا نَصُرْ يا شَهَادة)!!
-وبقصف المليشيا (المتجرسة) لأهل سوق صابرين (الصابرين) فقد نالت المليشيا(الشهادة) المناسِبة،ويا لها من شهادة فهی (شهادةالخزی والعار والجبن)،بإمتياز.
-وقد حاولوا صرف الأنظار عن إنتصارات(متحرك الصيَّاد) التی جعلت جماهير أم روابة وتندلتی تخرج فی مسيرات هادرة وتاريخية لم تشهد لها مثيلاً من قبل لإستقبال القاٸد العام للقوات المسلحة،الذی فاجأهم بزيارته غير المعلنة،وخرج (أصحاب الإمتيازات الغُبُش)من أهالی أم رُوابة وتندلتی الذين ظنَّ الدمباری إنهم (جراد) .
مثل الجراد الذی كان يحاربه بالدجل والشعوذة ليأكل زرع وعرق المزارعين بالباطل،فكان الجراد أشرف منه،فهاهم (الغبُش أولاد الغُبُش)فی تلك المناطق التی يدغدغ الفلنقای أركان نهب مشاعرهم زوراً وبهتاناً،ويُمنيهم بالمنِّ والسلویٰ تحت حكم إمارته المدعومة إماراتيَّاً، يعبرون بصدق لرفض حكم المليشيا .
وقالت له (أنَّیٰ لك أن تحكم شعباً أصيلاً تخللت مسامه الوطنية الحقة،والبطولة النادرة فی الذود عن أرضه وعرضه من أن تدنسها أقدام القتلة المأجورين فليس لكم يامليشيا مُقام بيننا.
-وليس بيننا وبين النصر الكامل علی مليشيا آل دقلو،وتدمير حلمهم بإقامة دولة العطاوة،إلا صبر ساعة إن شاء الله.
-صادق العزاء لأهل ضحايا المليشيا الخسيسة (المتجرسة) فی سوق صابرين (الصابرين).
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء، ولدويلة mbz أو wuz.
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر،ولانامت أعين الجبناء.