محجوب فضل بدری : الما بِيَعْرِفْ،ما بِيَدُّوهُو يَغْرِفْ !!
-صورة عبدالرحيم دقلو،(مدمدم بالبطاطين) فی الخلا!! وهو منكفٸ علی هاتف فی يده،تعكس بوضوح شديد،الحال الذی وصل إليه قادة المليشيا المتمردة والبٶس الذی حاق بها بعد فشل الإنقلاب الدموی الذی لم يشهده أی إنقلاب عسكری فی كل أرجاء الكون،فالإنقلاب تخطط له عقول عسكرية مدرَّبة وحاصلة علی قدر كبير من العلوم العسكرية نظريَّاً.
وعملياً،ولديها قوة علی قدر كبير من التدريب والإلتزام،ومايكفی من السلاح الذی لا يستخدم إلَّا عند الضرورة القصویٰ،كما إنَّه لابد أن تكون هناك خطة بديلة (ب) للخطة الرٸيسة،ومن المهم أن يكون هناك من يقف خلف تلك الفكرة،من القویٰ السياسية،كما هو معلوم من تاريخ الإنقلابات بالضرورة،ولم يحدث فی التاريخ أن نفذَّت مليشيا إنقلاباً !!
عبدالرحيم دقلو المتهوٍّر الهطلة كان من المتحمسين جداً لإستخدام القوة للمُضِی قُدُماً فی إستلام السلطة بإنقلاب،بغرض تأمين إستثمارته التی زادت من أطماعه فی التوسع علی حساب الوطن والمواطن، للدرجة التی أعمته-هذا لو كان مُبصراً-وظنَّ إنه بإمكانه أن يكون قارون السودان.
وقد وجَّه الدعوة -فی وقتٍ سابق- لرجال الأعمال الكبار،لزيارة (مقاطعته) التی أقامها فی منطقة (الزُرُق) بما فيها من بنية تحتية وكل مايلزم من سُبُل لتأمين مستقبله الجديد!!
-عبدالرحيم الهطلة،كان يزعق فی البرهان، ويقول:بتحاربنا ليه يابرهان؟؟
،وكأن البرهان ليس القاٸد العام للقوات المسلحة، وليس رٸيس مجلس السيادة الذی كان ينوی قتله او علی الأقل(وضع يديه فی الكلباش)!!
فماذا كان عبدالرحيم الهطلة يتوقع من البرهان؟آ التسليم !! وهو الذی كان يتحدث بلا حياء ولا خجل وهو فی كامل البدلة المدنية( بقول للقيادة، هووی سلموا الناس الحكم!!).
والناس الذين عناهم بحديثه هم القحاطة(الله يكرم السامعين) إذ هم الذين وعَدُّوه بمنصب وزير الدفاع !! ليس ليدافع عن السودان،بل ليستولی علی شركات الجيش،بعدما حصل علی ثلث منظومة الصناعات الدفاعية وصار عضواً بمجلس إدارتها ذات غفلة من الزمن !!
–عبدالرحيم الهطلة،لم يكن مٶهلاً البتة ولو بقدرٍ يسير من العلم والمعرفة،لتنفيذ تلك الخطة،وزی ما بيقولوا (المابيعرف ما تدوهو يغرف،بيكسر الكاس ويعطِّش الناس) وفی رواية أخریٰ(المابيعرف ما تخلوهو يغرف،بيكشح الحَلَّة ويُجوِّع الحِلَّة) وهذا المثل ينطبق بحذافيره علی عبدالرحيم الهطلة الخفيف اللفيف،الذی فقد ما كان بيده من مال وجاه ورتبة وسُلطة،
فَكَسَر كاسُو وَعَطَّش ناسُو،وكَشَح حَلَّتو وجوَّع ناس حِلَّتو ،وهاهو هاٸم علی وجهه فی الفيافی بلا هُدی ولا بصيرة ينتظر أن يأتيه المدد من دويلة mbz أو wuz،عَلَّه يستعيد ما أضاعه ولكن هيهات هيهات لما يحلم به !!اللهم إنِّی شامت٠
-النصر لجيشنا
-العزة والمِنعة لشعبنا
-الخزی والعار لأعداٸنا ولدويلة mbz أو wuz ٠
وما النصر إلَّا من عند الله
والله أكبر ولا نامت أعين الجبناء