محجوب فضل بكتب :عيال زايد يَتَغَشْمًرون!!
الخرطوم – تسامح نيوز
-جاء فی الأنباء أن منظمات المجتمع المدني السودانيه قد تقدمت بشكوى إلى المفوض السامي لمفوضية الأمم المتحده لشؤون اللاجئين UNHCR في جنيف ضد( ممثل المفوضية بمدينة أبشي التشاديه) .
حيث أوضح ممثل منظمات المجتمع المدني السودانية مدير الوكالة الدولية للتنمية والعون الانساني السيد الصادق محمد احمد أن ماقام به ممثل المفوضية في أبشي في يوم الخميس 12 سبتمبر 2024 بدعوة مجموعة محددة من اللاجئين السودانيين إلى إجتماع مُوَسَّع بهدف ترتيب زيارة قادمة (لسفير دولة الإمارات العربية المتحدة في تشاد، برفقة وزير الرعاية الاجتماعية التشادي) للقاء باللاجئين السودانيين وتحديد إحتياجاتهم تمهيداً لتوفير تلك الإحتياجات لهم من قِبَل (الدولة التي تدعم المتمردين) .
يعتبر أمرا خطيرا وينافي قيم وأهداف المنظمة الدولية ويُشكك في حيادها ، وأضاف الصادق : لقد أكَّدنا للمفوض السامي في الشكوى أن هذا التصرف يدفعنا للاعتقاد بأن هناك تنسيق بين مليشيات الدعم السريع المتمردة (وهي من أشعلت هذه الحرب في السودان المستعرة منذ 15 أبريل 2023) وبين دولة الإمارات والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، و إن الغرض من ترتيب زيارة لسفير دولة الإمارات العربية المتحدة بتشاد لِللَاجئين السودانيين هو سعي لعكس صورة إيجابية عن دور الإمارات في السودان والترويج لدعم الإمارات لللَاجئين السودانيين في تشاد.
ولِنَفْیِ جريمة تورط الإمارات في تأجيج الحرب من خلال دعم مليشيات الدعم السريع المتمردة بالسلاح والمعدات العسكرية، وأن مشاركة عدد من اللاجئين السودانيين التابعين للحاضنات الاجتماعية للجنجويد وتحديداً من ولاية غرب دارفور يهدف الى توظيفهم للقيام بهذا الدور المُشين بالترويج لدولة الإمارات ومحاولة نفی جريمة دعم المتمردين عنها بتزويدهم بالسلاح والمساعدة في قتل وتشريد المزيد من السودانيين .
و قد طالبت منظمات المجتمع المدني السودانية في الشكوى، المفوض السامي لمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين UNHCR بالتحقيق في مابدر من تصرف غير مسؤول من قبل ممثل المفوضية في مدينة ابشي التشاديه وبالوقف الفوري للتنسيق والتعاون مع الدول الداعمة للحرب في السودان و أن تمارس المنظمة الدولية دورها الإنساني المنوط بها وفق القوانين الدولية المنظمة لعملها.
كما طالبت في الوقت نفسه الدول التي تدعم المتمردين بالمال والسلاح والمعدات العسكرية والدعم الدبلوماسي وعلى رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة بالتوقف عن تدمير السودان والكف عن سفك دماء الشعب السوداني والإلتزام بعدم التدخل فی الشأن الداخلی للسودان. (انتهی الخبر)
-إن الدور القذر الذی تضطلع به دويلة الشر لم يتوقف علی ماتقوم به فی السودان،فقد إستمرأ (عيال زايد) لعب كل المهام القذرة فی المنطقة العربية لصالح الصهيونية العالمية واليمين المسيحی المتطرف ولن يكون السودان آخرها،ظَنَّاً منهم إنَّ تلك الأفعال المستقبحة،ستجعل منهم سادةً وقادة فی نظر الذين يحركونهم من وراء ستار،لضمان السيطرة علی مقدرات الشعوب العربية والإسلامية لصالح الصهيونية العالمية،فصبيان السياسة لايعلمون إن الشعوب لا تُقهر،وعيال زايد لا يعتبرون إن ما يقومون به من ألاعيب ما هی إلَّا (غشمرة) وتلاعب مكشوف، يجعل منهم أضحوكة فی نظر مخدميهم !! أن مصاٸر الشعوب،ليست بيد (عيال زايد) ليتغشمرون بها !!
-جزی الله ممثل منظمات المجتمع المدني السودانية مدير الوكالة الدولية للتنمية والعون الانساني السيد الصادق محمد احمد، خيراً علی الدور الوطنی الذی يقوم به،حتی يعلم (عيال زايد) إن لعبتهم مرصودة،ولا تفوت علی أی عاقل،وأن الغشمرة تعنی الظلم،أوأخذ الأمر من غير تثبُّت،وأن المغشمر هو شخص إمَّا مجنون،أو قليل الفَهم،أو هو جاهل،وليست مجرد هزل وهزار كما هو شاٸع فی أذهان الكثيرين !!
-يبدو إن (عيال زايد) لم يأخذوا من أبيهم حكيم العرب مقولته الشهيرة: (لا تتغشمر مع السودانی، تَرَا يَضَيِّعك)
