المقالات

محجوب فضل :كيف يخفیٰ مع النهيقِ الحِمارُ ؟ !!

الخرطوم _ تسامح نيوز

زعم القُحُّاط إنَّ أيوب مات،أماتهم الله وأمدَّ وبارك فی عمر الأستاذ الكبير،العالم الجليل،اللغوی النحرير،الإعلامی الألمعی،الشاعر المفلق،والوطنی الغيور، المنافح عن العقيدة والوطن الأستاذ أيوب صديق٠

الأستاذ أيوب صديق لا يحتاج منی إلیٰ تعريف،فهو من أركان هيٸة الإذاعة البريطانية BBC وصاحب الصوت العربی الأكثر شهرةً من بين زملاٸه السودانيين والعرب، ولا ينسیٰ المستمعون إستهلاله لنشرة الأخبار،عندما قال (هنا أم درمان) بدلاً عن (هنا لندن) واستدرك علی نفسه فقال (بلادی وإن جارت علیَّ عزيزةٌ،وأهلی وإن ضَنُّوا علیَّ كرامُ) وكادت تلك الحادثة أن تُكلِّفه وظيفَته !!

والسٶال:- ماذا يقصد القحاطة (الله يكرم السامعين) من إشاعة موته؟ والجواب:- ذلك إن (أيوب صديق) قد إنبریٰ لبنی قحط وممالٸيهم، كشفاً لمخازيهم،وتوضيحاً لتآمرهم علی عقيدة أهل بلادنا،،حتیٰ أثار حفيظة صديقه الإعلامی خضر عطا المنان الذی كشف فی منشورٍ له عن صدمته من (الإنتماء الإسلاموی البغيض الذی ظهر علی الأستاذ أيوب صديق !!) .

ودافع أيوب عن إنتماٸه الأصيل للإسلام دفاعاً مجيداً،ولم يُبالی بخسارته صديقه خضر عطا المنان !! وتوالت المنشورات فاضحةً لقحط فنظم الأستاذ أيوب صديق قصيدةً فريدة،وضع لها عنواناً مٶلماً للقحاطة (الله يكرم السامعين) فقد أسماها (قَحتٌ سَوءة اليسار الخٶون) عرَیٰ فيها قحط ووصفها بما تستحق بأقذع الألفاظ،فی لغةٍ رفيعةٍ،فكان من بين ما قال (أيده الله بروح القدس)

-فِعلُ قحتٍ وكم به من خرابٍ، طبقت ناٸیَ الدُنیٰ الأخبارُ٠

-قاتل اللهُ يا بلادیَ قحتاً،أظلم الليلُ أو أضاء النهارُ٠

-كم دَعا فيك صالحون بليلٍ، فارقوا النومَ سُجَّداً وتعاروُّا٠

-سألوا اللهَ خِزیَ قحتٍ حتَّیٰ،قَصَمَ اللهُ ظهرَها، الجبارُ٠

-بدداً جمعهم بدا،وسقاهم علقمَ الظلمِ، ماسقوا وأداروا٠

-رهطُ قحتٍ ربيبُ كلِ خباثٍ،ناجسٌ من مهاده الأقذارُ٠

-إنهم أخبث الأنامِ قبيلاً،حاربوا اللهَ،فُسَّقٌ فُجَّارُ٠

-تَخِذَ القومُ من (تَقَدمٍ) إسماً،ذاك بالوهمِ حاجبٌ وستارُ٠

– فهی قحتٌ وإن أتوا بسَمیٍّ، كيف يخفیٰ مع النهيق الحمارُ٠

وبعد أن عدد الاستاذ أيوب مخاری قحت(الله يكرم السامعين) وكشف سوءاتهم، وحربهم علی الإسلام والمسلمين،ومشايعتهم للشواذ والمثليين،ومحاولات فرض إتفاقهم الإطاری علی الشعب السودانی، نعیٰ الأستاذ قحت فی ختام القصيدة أو هی المعلقة بالقول:-

-إنهم أرذل الأراذل نُجْسٌ، عافهم فی بلادنا الأطهارُ٠

-أرض طُهر فما لهم بحماها،بعد ذيَّاك مسكنٌ وقرارُ٠

كم هو موجعٌ هذا الهجاء،الذی لم تجد معه قحت أو قحط أو تقدم أو تقزُّم بُدَّاً من التخلص من الأستاذ أيوب صديق،فهداها فكرها العليل إلیٰ إشاعة خبر موته،يطلبون ذلك فی دخيلة نفوسهم المريضة(كم تطلبون لنا عيباً، فيعجزكم ويكره الله ما تأتون والكرمُ).

متَّع الله الأستاذ أيوب صديق بالصحة والعافية،وأجریٰ الحق علی لسانه،فلٸن مات فالموت حق، لكن أثره سيبقی سياطاً تجلد ظهور (الحمير) التی لا تخفی مع النهيق أولٸك الأنجاس الأراذل الفسقة الفجرة،عليهم لعنة الله وملاٸكته والناس أجمعين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى