محجوب فضل يكتب : أحذروا زينب السعيد !!
بالرغم من آلام اللجوء،والنزوح والعوز والفاقة،التی سببها عدوان المتمردين علی جميع أبناء السودان إلَّا إن هناك من أهل السودان نساءً ورجالاً، من يقاتلون فی حرب الكرامة إلیٰ جانب جيشنا بكل مكوناته كتفاً بكتف،وخندقاً بخندق،وطلقة بطلقة،وهناك من يحاربون بالكلمة والقلم وهناك من ينظرون بفراسة المٶمن للمآلات التی تتسبب فيها المخاطر.
مثل المخدرات المدمرة للشباب أمل البلاد وحاضرها ومستقبلها،والهجرة غير الشرعية وعواقبها الكارثية، وزينب السعيد واحدة من هٶلاء الذين لديهم هذه الفِراسة بكسر الفاءومعناها الفصيح،مَهارة التَّعرُّف على بواطن الأمور من ملاحظة ظواهرها.والفَراسة بفتح الفاء ومعناها الدارج وهو الشجاعة والإقدام،وزينب (فارسة وعندها فراسة المٶمن) !!
-ولا أدَّعی إننی أول من اطلق التحذير من زينب السعيد، فقد سبقنی الأستاذ الكبير الأديب الأريب القانونی الضليع والشاعر المُفلق عبد الباسط سبدرات ب(تحذير) وهو يقدِّم لرواية الدكتورة زينب حسن محمد سعيد الكاتبة الصحفية والرواٸية والقانونية،
الشهيرة بزينب السعيد،مثل شهرة أبيها حسن محمد سعيد رجل الطيران المدنی الشهير ب (حسن مايقوما) فقد كان العطر يفوح من أردانه حيث يمر،وكانت المايقوما من أشهر عطور ذلك الأوان،، قال الشاعر ود حد الزين فی قصيدته الريلة (نِفيسِك شَمَّعُوه جُوَّه الفتيلة) وما كان العطر المشمع(المحكم الإغلاق) سوی المايقوما،، آه
– زينب السعيد دَشَّنت روايتها الموسومة (أحلام فی بٸر يوسف)
علی منصة إندياح التی إجترحتها الشاعرة الفريدة والكاتبة المجيدة الأستاذة داليا إلياس، وهی تبذل منصتها لكل من أراد ان ينداح فی أفكاره ويرتاح من همومه وهو يعانی آلام فراق الوطن.
أمَّا الأشياء المادية فلا مكان لها (كلو بيتعوض) إن بقی الوطن سالماً،وحيَّا الله الفارسة بت الفُراس الأستاذة سهير عبدالرحيم وهی تدعو الجيش لتدمير بيتها بمن فيه وما فيه لأن الجنجويد يتخذون منه إرتكازاً يٶذون منه الجميع٠
رواية احلام فی بٸر يوسف صدرت فی ماٸتی صفحة من القطع المتوسط،وسبقتها رواية بنفسج فی حديقة البارود،ومجموعة بنات شوارع،ولا تزال زينب السعيد تنظر فی (زوايا المرايا) فاحذروا كل الزيانب وخصوصاً زينب السعيد ولا تقرأوا روايتها فهی مثل الذخيرة الحارقة الخارقة،ها أنا ذا قد حذرتكم عشان ما تقولوا ما كلمتنا !!
