-أن يٶدی ضابط فی الجيش التحية العسكرية لضابطٍ أقدم منه فذلك من البديهيات التی لا تُناقش،حتی لو كان الضابط الذی تلَّقیٰ التحية فی المعاش، فإن أقدميته لا تٌمَس ولا تتأثر ،وغير التحية التی يراها الناس فإنَّ أدب المخاطبة بين الضباط فی ما بينهم لا يخلو من كلمة سعادتك!! وفی ذلك إحترام للتراتبية،فلم يمنع المشير البشير كونه رٸيس جمهورية،
أن يُخاطب المشير نميری بعبارة السيد الرٸيس متیٰ ما التقیٰ به .
-روَّجَ القحاطة(الله يكرم السامعين) [تعليقاً] علیٰ مقطع يظهر فيه الفريق إبراهيم جابر عضو المجلس السيادی عند تدشينه إعادة العمل فی مطار دنقلا الدولی، وهو يٶدی التحية العسكرية،قبل أن يتقدم لمعانقة رجل يرتدی الزی القومی السودانی ويصافحة بحرارة.
-وجاء تعليق القحاطة (الله يكرم السامعين)علی المقطع كما يلی:-
{الرٸيس المخلوع الفاسد الحرامی الهارب من السجن البشير: يستقبل ابراهيم جابر فی إفتتاح مطار دنقلا،
تانی مافی مرياع لسه ماعارف انو الحرب دی حرب كيزان ؟وإنو القوات الأمنية والعسكرية بتعمل ضد ثورة ديسمبر المجيدة ؟ ولصالح عودة الكيزان للسلطة. #الإقتلاع}
انتهی النقل بالمسطرة دون أی تعديل !!وناقل الكُفر ليس بكافرٍ.
– لا يتورع إعلام قحط عن تَحَرِّی الكذب تحت شعار(أكذِب اْكذِب حتَّیٰ يُصدقك الناس) ولهم فی طُرفة جُحا أو هو أشعب الأكول إسوة سيٸة، وتلك الطُرفة تقول إن أشعب كذب علی بعض المارة من الطفيليين بأنَّ هناك ماٸدة كبيرة.
وأشار لهم علی إتجاه مُعيَّن، فهروعوا نحو الإتجاه فی سرعة شديدة،فلما رأی أشعب ذلك منهم،لم يتمالك نفسه فجریٰ وراءهم، وهو يحدث نفسه،من يدری لربما كان أمر الماٸدة صحيحاً !! يعنی، كذب وصدَّق كذبته!! كذلك هم القحاطة(الله يكرم السامعين) !!
-بَقِیَ أن نقول- لمصلحة القارٸ الكريم- وليس لتصحيح التعليق (الكاذب قصداً) والصادر عن غرفة إعلام محترفة تخدم أجندتها الخبيثة المحرمة سودانياً، ودولياً ومهنياً،مستغلةً عدم معرفة البعض ومعتمدةً علی إن التصحيح عندما يَرِد تكون الشاٸعة قد أدت مفعولها وانتهیٰ أمرها،وليس عندهم أصلاً مايخسرونه،فالكذب عندهم مُباح،
[الرجل] الذی ظهر فی المقطع وهو لا يخلو من شبه بالمشير عمر حسن أحمد البشير،لكن لا يطابقه فی طول القامة ولا تفاصيل الملامح ،هو والی الولاية الشمالية الأسبق،ووزير الطرق الأسبق،ووالی ولاية النيل الأزرق الأسبق،وقاٸد سلاح المدفعية الأسبق،ومدير جهاز الأمن الأسبق، العسكری النجيض والكاتب المُجيد سعادة الفريق الركن الهادی بُشریٰ حسن الشاذلی،الرجل العَلَم إبن أم دمان الشهير،وسليل بيت الأنصار الكبير، وموتوا بغيظكم أيُّها القحاطة النكرات.-النصر لجيشنا الباسل.
-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.
-الخِزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء ولدويلةmbz أو wuz.
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر، ولانامت أعين الجبناء.